عيد القوات الجوية.. سبب اختيار الاحتفال يوم 14 أكتوبر بالنسور الجوية
كشف اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، تفاصيل الاحتفال بعيد القوات الجوية المصرية، موضحا أن العقيد طيار حسني مبارك نجح في إعداد أكثر من 400 طيار جاهز للقتال قبل حرب أكتوبر وكان قائد الكلية التي ينتشر طلابها في 3 أماكن.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن سنة أولى من طلاب الكلية الجوية كانوا في بلبيس.
وأكد اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أنه تم نقل باقي الصفوف إلى أماكن مختلفة لأن بلبيس كانت في مرمى الضربات الإسرائيلية، مضيفا أن السنة الثانية في مطروح والسنة الثالثة في السودان.
ولفت إلى أن مصر استفادت من 1967، حيث كانت الطائرات متراصة إلى جوار بعضها على الأرض، وتم تعميم الاستفادة إلى العديد من دول العالم التي تعلمت من هذا الدرس.
وأكد اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن الضربة الجوية الأولى في حرب أكتوبر 1973 وكانت بـ 220 طائرة وكان هناك مخطط لضربة ثانية في حال أن الأولى لم تحقق أهدافها.
واستطرد أن أول شهيد للقوات الجوية في حرب أكتوبر كان شقيق الرئيس الراحل محمد أنور السادات ما يعني مشاركة الجميع في الحرب، موضحا أنه يوم 14 أكتوبر 1973 مصر أدارت أكبر معركة جوية في التاريخ العسكري الحديث.
وواصل اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن هناك 200 طائرة شاركت في المعركة منها 120 إسرائيلية و80 طائرة من مصر وهذا رقم ضخم غير مسبوق
وقال إن لكل طائرة قائدين أحدهما في الجو داخل الطائرة والثاني على الأرض يوجهه ويبلغه بمساره والمخاطر التي قد تواجهه حتى ينتبه لها ويرسم له طريق الملاحة الجوية.
واختتم اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أنه خلال هذه المعركة تم خسارة 17 طائرة إسرائيلية، بينما فقدت مصر 5 فقط أغلبها بسبب نفاد الوقود.