غدًا.. حسين فهمي يدير ندوة «من هوليوود إلى القاهرة» بمهرجان كان السينمائي

في واحدة من أبرز الفعاليات المنتظرة ضمن برنامج الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي الدولي، تنطلق غدًا الخميس 15 مايو 2025 ندوة خاصة بعنوان 'من هوليوود إلى القاهرة'، بمشاركة النجم الكبير حسين فهمي، أحد رموز السينما المصرية والعربية، إلى جانب نخبة من أبرز صناع السينما في المنطقة.

وتُقام الندوة بالتعاون بين مركز السينما العربية (Arab Cinema Center) ومنصة MDF_Cannes، وتستهدف تسليط الضوء على الريادة المصرية في مجال السينما، وتاريخها الطويل في تصدير الأفلام والتجارب الفنية الناجحة إلى العالم.

الندوة التي يديرها الصحفي المتخصص نيك فيفاريلي، مراسل مجلة Variety المعني بشؤون السينما في إيطاليا والشرق الأوسط، ستُعقد في تمام الساعة 3:30 مساءً في المسرح الرئيسي بقصر المهرجانات، خارج الجناح المصري، حيث تُعد هذه الجلسة فرصة استثنائية لاستكشاف مكانة السينما المصرية عالميًا، ومناقشة فرص التعاون بين السينما العربية ونظيرتها في هوليوود.

ومن المقرر أن يُلقي حسين فهمي كلمة تتناول تجربة السينما المصرية باعتبارها إحدى أعرق التجارب في العالم العربي، ويستعرض فيها رؤيته لمستقبل التعاون المشترك بين صناع الأفلام في مصر والولايات المتحدة، خاصة في مجال السينما المستقلة، التي أصبحت تمثل نافذة مهمة للمواهب الجديدة وقصص الشعوب الأصيلة.

كما يشارك في الجلسة عدد من الشخصيات المؤثرة في صناعة السينما، من بينهم المنتج والمخرج محمد حفظي، حيث يدور النقاش حول دور السينما المصرية كقوة ناعمة، وأهمية تعزيز حضورها في الأسواق العالمية من خلال الشراكات الفنية والإنتاجات المشتركة.

وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة أنشطة متميزة تنظمها مصر في مهرجان كان 2025، حيث يسجل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي حضورًا استثنائيًا هذا العام، في مشاركة هي الأوسع من نوعها حتى الآن.

ويُقام الجناح المصري بجهود مشتركة من مهرجان القاهرة السينمائي ومهرجان الجونة السينمائي، إلى جانب لجنة مصر للأفلام (EFC)، ليعكس تكامل الجهود المصرية في دعم صناعة السينما ورفع راية الفن العربي في واحدة من أكبر التظاهرات السينمائية العالمية.

الندوة المرتقبة ليست مجرد فعالية فنية، بل تمثل جسرًا حضاريًا بين الشرق والغرب، وتؤكد على الإمكانيات الهائلة التي تمتلكها مصر لتكون مركزًا دوليًا لإنتاج الأفلام، ووجهة مفضلة لصناع السينما الباحثين عن قصص ملهمة وتجارب إنسانية نابضة بالحياة.