غرامة لمن لا يرتدي كمامة.. المغرب يقرر تمديد حالة الطوارئ الصحية للسيطرة على كورونا

قررت الحكومة المغربية تمديد حالة الطوارئ الصحية لمدة شهر إضافي حتى 10 نوفمبر المقبل بهدف التصدي لانتشار فيروس كورونا المستجد.

ويعد هذا التمديد لحالة الطوارئ الصحية في المغرب  السابع منذ فرض هذا الإجراء الاستثنائي في 20 مارس الماضي،

ويسمح القرار الحكومي، بالإبقاء على الإجراءات الاستثنائية التي تتخذها السلطات لتطويق رقعة الفيروس.

وتتمثل أبرز الإجراءات في تشديد تدابير التنقل من وإلى المدن المصنفة بؤرا وبائية، وفرض غرامات مالية فورية بحق الأشخاص الذين لا يرتدون الكمامات في الأماكن العامة، وحظر التجمعات وإغلاق الشواطئ.

ولا تزال الحدود مغلقة في وجه المسافرين الأجانب، بينما يتم السماح لرجال الأعمال بزيارات استثنائية.

وشهد المغرب تحولا مقلقا في الوضع الوبائي الخاص بفيروس كورونا، حيث يسجل منذ بداية اغسطس الماضي أكثر من ألفي إصابة في اليوم، وقد تجاوزت الحصيلة الإجمالية للإصابات 140 ألفا، مع أكثر من 2400 وفاة.

ورغم أكثر من 3 أشهر على البدء التدريجي في رفع تدابير الحجر الصحي الشامل، فإن مجموعة من الأنشطة ما زالت تشهد شللا في المملكة، كقطاع السياحة والحفلات وصالات الرياضة وحتى المسارح والسينما.

وتعتبر الدار البيضاء، العاصمة الاقتصادية للمغرب، أكثر المدن تضررا على صعيد الوضعية الوبائية، حيث مددت الحكومة القيود المفروضة على المدينة التي يقطنها حوالي 3 ملايين ونصف المليون نسمة.

وتتمثل أبرز الإجراءات في إغلاق كل منافذ المدينة، ومنع مغادرتها أو دخولها إلا برخصة استثنائية.

وتشدد الحكومة المغربية على أن 'حالة التراخي المسجلة بين المواطنين' منذ الرفع التدريجي لتدابير الحجر الصحي، ساهمت في تفاقم الوضعية الوبائية، بشكل أصبح يهدد بانهيار المنظومة الصحية.

كاف يخطر الأهلى بموعد مباراتي الوداد المغربي بدورى الأبطال

قبل مواجهة الزمالك.. 4 إصابات دفعة واحدة بصفوف الرجاء المغربي

مفاجأة.. حتحوت يعلن جاهزية محمد الشناوي للوداد المغربي«إصابته بسيطة ويحتاج للراحة فقط»

بادجي خارج الخدمة.. إصابة جديدة بالأهلى قبل مواجهة الوداد المغربي