قصة غسل الكعبة المشرفة.. تحدث مرة في العام بخليط ماء الورد وزمزم

مناسبة سعيدة وغالية؛ نظرًا لقدسية المكان التي تحدث فيه؛ ألا وهي غسل الكعبة المشرفة بماء زمزم وأجود أنواع الطيب؛ في أكبر مناطق الأرض قُدسية.

قصة غسيل الكعبة

وتعد هذه المناسبة، أحد مظاهر الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السعودية؛ خاصة أن غسل الكعبة المشرفة جاء في السنة النبوية التي دلت على العناية بالكعبة المشرفة؛ تعظيمًا لحرمتها ومكانتها وقداستها، وهي سيرة الخلفاء الراشدين -رضي الله عنهم- والأئمة والخلفاء والولاة عبر التاريخ.

وغسل الكعبة المشرفة مناسبة إسلامية كبيرة، تنظمها السعودية سنويًا؛ وتتم مراسم غسل الكعبة بماء الورد الممتزج بماء زمزم.

كيفية غسل الكعبة

وكان في الماضي يجري غسل الكعبة مرتين كل عام، واحدة في الخامس عشر من شهر شعبان، والثانية في شهر محرم؛ إلا أن هناك توجيهات سعودية صدرت بأن يكون غسيل الكعبة مرة واحدة وحدد لها يوم الخامس عشر من محرم.

وتبدأ مراسم غسل الكعبة من الداخل بماء زمزم المخلوط بماء الورد؛ وذلك بتدليك جدار الكعبة المشرفة من الداخل بقطع القماش المبلّل بهذا المخلوط الذي يُحضّر منذ وقت مبكر من قبل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.

أدوات غسل الكعبة

ومن ضمن الأدوات التي تستخدم في غسل الكعبة، وعاء لتبليل القماش الخاص بمسح جدران الكعبة المكرمة وطاسة تستخدم لخلط ماء زمزم مع الورد وجالون يستخدم لحفظ ماء زمزم المخلوط بماء الورد، أيضًا قطعة قماش تستخدم لمسح جدران الكعبة المشرفة، وأطياب خاصة لكسوة الكعبة المشرفة.

كما تُستخدم مكنسة يدوية لتنظيف الكعبة من الغبار والأتربة قبل الغسيل، ومكنسة يدوية أخرى لتوزيع العطر الخاص بالكعبة المشرفة دون أن تعيق حركة قاصدي المسجد الحرام، وماء الورد يستخدم لتطييب الكعبة من الداخل كالأرضية والجدار الداخلي.

بث مباشر.. مراسم غسل الكعبة المشرفة

أمير مكة مكرمة يغسل الكعبة المشرفة نيابة عن خادم الحرمين.. بماء زمزم مخلوط بالورد