غير محصنين.. كورونا يحصد أرواح أطفال وشباب.. فيديوجراف
كورونا يحصد أرواح أطفال ومراهقين وشباب، فى تطور جديد لأزمة فيروس كورونا، التى تجتاح العالم وفيات كورونا.
لم تعد بين كبار السن فقط، ولم يعد الأمر بصورة نادرة أيضًا.
مستشفيات بريطانيا خلال هذا الأسبوع فقط، صدمت بوفاة مراهقين بريطانيين، بعد إصابتهما بفيروس كورونا، بالرغم من صحتهما الجيدة.
إسماعيل محمد عبدالوهاب الذي يبلغ من العمر 13 عامًا، نُقل إلى المستشفى الخميس الماضي، بعد معاناته من ضيق فى التنفس، وبعد تأكد إصابته بالفيروس، تم وضعه على جهاز تنفس صناعي، ليفارق الحياة صباح الاثنين.
عائلته لم تكن بجواره في لحظاته الأخيرة، بسبب منع العوائل من الاقتراب من المصابين بالفيروس المعدي.
لوكا دي نيكولا الذي يبلغ من العمر 19 عامًا، مهاجر إيطالي يعمل طباخ في أحد المطاعم، وتوفي بعد 30 دقيقة فقط من نقله للمستشفى، بسبب التهاب رئوي حاد.
لكن أصغر ضحية للوباء فى أوروبا، سُجلت فى بلجيكا لطفلة تبلغ 12 عامًا، عانت من الحمى لثلاثة أيام قبل وفاتها.
وفى فرنسا سُجلت أصغر حالة وفاة بسبب فيروس كورونا، لطالبة تُدعى جولي عمرها 16 عامًا، تدهورت صحتها بشكل عنيف قبل وفاتها، بعد أن كانت تعاني من سعال خفيف فقط، وأكدت شقيقتها أنها لم تكن تعاني من أي أمراض أخرى.
وفى أمريكا سُجلت أصغر حالة وفاة على الإطلاق، بسبب الفيروس القاتل، فى مدينة شيكاغو بولاية إلينوي الأمريكية، لرضيع لم يكمل عامه الأول.
وفى مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، تُوفي مراهق عمره 17 عام.
كل هذه الحالات وغيرها توفت نتيجة مضاعفات فيروس كورونا المستجد، ما يؤكد تحذيرات منظمة الصحة العالمية، بأن الشباب غير محصنين ضد خطر الإصابة والوفاة بفيروس كورونا.