فاتن عبد المعبود تكتب: مصر التى نريدها

الأمر الواضح والحقيقي من زيارات الرئيس عبد الفتاح السيسي لدول العالم المختلفة فى الفتره الاخيرة ،ان مصر تأخذ مكانة ووضع نتشرف به وسط عالم جديد تشكلت فيه قوى حقيقيه ،واستطاعت فيه دول تحقيق إنجازات وتنمية ،وتوارت الى حد كبير الشعارات والخطب الرنانة ،وأصبح المحك الرئيسيي للتقييم هو اين نحن الان وسط هذا العالم ؟وعلى الرغم من تعرض مصر لازمة كبيرة كادت ان تضيع منذ عام ٢٠١١ الا انها استطاعت النهوض من كبوتها ،ووصل بها رئيسها وشعبها الى بر الأمان ،وعلينا الحفاظ على تلك المكتسبات والبناء عليها ،فهذه مصر التى نريدها .

فكر ة عرض فيلم قصير عن إنجازات الدولة المصريه اثناء زيارات الرئيس الرسمية الى بلدان العالم المختلفة ،وترجمته بلغات مختلف ،امر عبقري يختصر الكثير من المسافات ،ويعوض الفجوة التى لم تستطع معظم مؤسسات الدولة تضييقها ،و التسويق لمصر بشكل يليق ،بها أتمنى استمرار هذه الفكره فى كل زيارات سيادته كلما أمكن ذلك .

قرآت مقال الأستاذة الهام ابو الفتح وحديثها عن ثروة مصر البشرية التى وصلت لسن الستين، وأننا يجب علينا الاستفادة من هذه الخبرات العظيمة التى تستطيع ان تقدم الكثير والكثير ،وانحاز بشدة لهذا الرأى فهؤلاء اصحاب الخبرة هم رمانة الميزان فى كل المجالات وتستطيع بهم احداث التوازن مع الشباب الواعد والمتحمس ،وكفانا تعميق فكرة ان هذه الفئة تقف فى طريق تمكين الشباب فلا تعارض مطلقا بين الأجيال بل تكامل وتوزان فمصر فى حاجه لكل ابناءها.

كلما استشاط أعداء الوطن فى الخارج وأكثروا من الانتقاد ،و استغلال وتضخيم الأحداث، ومحاولات إظهار الكذب على انه الصدق والحقيقة ،والمتاجرة بمشكلات المواطن المصرى كلما عرفنا اننا نسير على الطريق الصحيح ، ونستطيع حل مشكلاتنا وبناء أنفسنا .