فاتن عبد المعبود في تعليق مؤثر: سيناريو تدمير جيش العراق يتكرر على أرض سوريا.. فيديو

كشفت الإعلامية فاتن عبد المعبود، أنه في مثل يوم أمس منذ 21 عاما، والموافق تحديدا يوم ١٣ ديسمبر سنة 2003 تم القبض على الرئيس العراقي صدام حسين بعد حوالي 8 شهور من سقوط بغداد.

وتابعت خلال تقديم برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أنه يوم 30 ديسمبر 2006 صدر الحكم بالإعدام، على صدام حسين واللى تم تنفيذه ، في أول أيام عيد الأضحى.

وأوضحت أن عملية القبض على صدام أطلق عليها الجيش الأمريكي الفجر الأحمر، حيث إن الرئيس صدام اللي كان معروف بقوته وشدّته، وتم القبض عليه في حفرة تحت الأرض في منطقة جنب تكريت، مسقط رأسه.

ولفتت إلى أن هذه اللحظة كانت غريبة جدًا، والصورة ظلت محفورة في أذهان الناس، وأصبحت رمز لنهاية حقبة كبيرة لكن المحصلة النهائية أن بغداد سقطت بين الفصائل المسلحة والميلشيات الأرهابية لسنوات طويلة.

وأوضحت أن الجيش العراقى الذى كان ترتيبه على مستوى العالم عام 2003 الرابع عالميا، وأصبح الآن فى الترتيب الـ 45 عالميا وبدون الدخول فى تفاصيل عن تسليح الجيش الذى كان من أقوى الجيوش العربية؛ من حيث عدد الدبابات وسلاح الطيران والبحرية والفرق العسكرية.

ولفت الإعلامية فاتن عبد المعبود، أن الكلام لا يعيد ما فات وللأسف نفس المأساة والكارثة بتتكرر تانى بشكل مختلف مع الجيش السورى الذي تم تدميره فى يوم وليلة.

وواصلت: لما نفتكر اليوم ده، مش بنفتكر بس صدام كشخص، لكن بنفتكر كل اللي حصل بسببه وغزوه للكويت ما أعطى ذريعة للتدخل الأمريكى الذى انتهى بتدمير العراق وجيشها.

وأشارت الإعلامية فاتن عبد المعبود، إلى أن العراق تم تغييره تمامًا، والمنطقة كلها دخلت في دوامة من التحديات والصراعات التي لا زالت مستمرة حتى يومنا هذا.

وأردفت أن هروب بشار الأسد ودخول هيئة تحرير الشام سوريا محافظة تلو الأخرى وقيام اسرائيل بتدمير قدرات الجيش السورى الذي كان ترتيبه الـ 60 عالميًا والـ 7 عربيًا، أصبح ترتيبه ربما في تصنيف الجيوش العالمية يحتل المرتبة الأخيرة لأنه لا يمتلك أي معدات أو أسلحة يدافع بها عن نفسه.

واختتمت: مش عارف المشكلة في الشعوب اللى سعيدة بالقضاء على حكامها الطغاه ولا الحكام الذىن تسببوا بظلمهم فى ضياع بلادهم وتحطيم شعوبهم ودخول قوات أجنبية وميلشيات واحتلالها لأراضيهم، وفي النهاية نؤكد أن مصر تمكنت الإفلات من هذه المؤمرات بوعي شعبها وقدرتها على حماية كل ذرة تراب على أرضها.