فاطمة ناعوت: والدي توفى ساجدًا وكان له أصدقاء مسيحيين وهذا النموذج للتسامح الديني

أكدت الكاتبة فاطمة ناعوت أن المواطنة تمثل شبكة تربط بين جميع أفراد المجتمع، بينما العقيدة تظل مسألة تخص الفرد وحده.

وقالت خلال لقائها مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نظرة» على قناة «صدى البلد»، أن المؤمن الحقيقي يهتم بعلاقته مع الله، ولا يحق لأحد التدخل في عقيدة الآخرين.

وأضافت: 'علاقة الإنسان بربه معقدة وليست بالبساطة التي يعتقدها البعض، وأول مرة سمعت كلمة (أنتي كافرة) شعرت بالصدمة، وبعد تحليل الموقف أدركت أن من يكفر الآخرين يعاني من مشكلات داخلية، ويستخدم الإسقاط كوسيلة للدفاع عن نفسه وإراحة ضميره'.

واختتمت ناعوت حديثها بالإشارة إلى والدها الذي كان حافظًا للقرآن الكريم ومات وهو ساجد، ورغم ذلك كان له أصدقاء مسيحيون، مما يعكس النموذج الحقيقي للتسامح الديني.