فالنسيا «نحس» إسبانيا.. كورونا ضرب لاعبيه بسبب مباراة أتالانتا.. وأندية الليجا تفلت من لعنة الفيروس الإيطالية

واصل فيروس كورونا المستجد، توغله في جميع أنحاء العالم، ليتسبب في إيقاف كافة الأنشطة الرياضية، بعدما أعلنت العديد من الأندية إصابة عدد من لاعبيها والمسئولين، بالفيروس.

وتوقفت الأنشطة الرياضية في مختلف أنحاء العالم، بعدما انتشر الفيروس في عالم الساحرة المستديرة، خاصة وأن هناك أندية عديدة أعلنت أكثر من إصابة في صفوفها، ليضطر لاعبو ومسئولو تلك الأندية المتعافين، للدخول في العزلة كنوع من اتباع إجراءات الوقاية.

ويعتبر نادي فالنسيا الإسباني، هو أكثر الأندية حول العالم على الإطلاق، تعرضًا للإصابة بالفيروس، بعدما ارتفعت عدد إصابات لاعبيه وطاقم جهازه الفني والطبي، لثلث لاعبي الفريق، إلا أن حالتهم ليست مقلقة إطلاقًا، حيث أنهم يخضعون للحجر الصحي لتلقي العلاج.

ويبدو أن نادي فالنسيا الإسباني، هو الأكثر نحسًا في العالم بشكل عام، وإسبانيا بالتحديد، لاسيما وأن الفيروس انتقل لهذا الفريق، عن طريق العدوى من منافسه فريق أتالانتا الإيطالي، عندما تقابل الفريقان في دور الستة عشر من دور أبطال أوروبا.

وخاض فريق فالنسيا مباراة الذهاب في إيطاليا بحضور جماهيري، ثم أقيمت مباراة الإياب بإسبانيا، وسط غياب جماهيري، حيث واجه الفريق في مدينة ميلانو، وهي الأكثر انتشارًا للمرض على الإطلاق بإيطاليا، فضلًا عن أن إيطاليا أصبحت من أكثر المدن حول العالم تسجل إصابات بهذا الفيروس.

النحس الذي أصاب فريق فالنسيا، هو أنه لم يلحق به خبر تأجيل مباريات دوري أبطال أوروبا، حيث خاض مباراة الإياب قبل يوم واحد من إعلان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، تأجيل مباريات دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي.

بالتأكيد مواجهة فريق فالنسيا لنظيره أتالانتا، نقلت للاعبيه العدوى، لاسيما وأن الفريق الإيطالي يتبع للعاصمة ميلانو الأكثر انتشارًا للمرض هناك، لذلك تضرر بقوة فريق الخفافيش من هذه المواجهة التي خسرها ذهابًا وإيابًا، ليودع البطولة بشكل سيء.

وعلى العكس تمامًا، سلم فريق برشلونة الإسباني، من مواجهة نابولي في مباراة الإياب والتي كادت من الممكن أن تتسبب العدوى في أن تنتقل للاعبي البلوجرانا في حالة إقامة المباراة في موعدها قبل إعلان اليويفا عن قرار التأجيل.

لم يختلف الحال كثيرًا بالنسبة لممثلي إسبانييا في الدوري الأوروبي خيتافي وإشبيلية، عندما كان يواجه فريق خيتافي إنتر ميلان الإيطالي، بينما إشبيلية كان على موعد لمواجهة روما الإيطالي، إلا أن اليويفا أنقذ موقفهما بتأجيل المباراتين ذهابًا وإيابًا، على الرغم من أن الناديين الإيطاليين لم يعلنا تسجيل أي حالات في صفوفهما حتى الآن.