أسرار وألغاز جديدة عن هندسة بناء «خوفو» يكشفها حيدر طالب
بالتزامن مع غلق الهرم الأكبر (خوفو) للترميم والإصلاحات، أدلى المهندس حيدر طالب، نقيب المهندسين العراقيين، بمعلومات وأسرار جديدة حول بناء الأهرامات لم تُكتشف بعد، رغم مرور العديد من الباحثين والعلماء الأثريين على كيفية البناء وطرقه.
ولفت حيدر طالب إلى أنه من بين أسرار هندسة بناء الهرم الأكبر «خوفو» وجود فراغ كبير داخله، وذلك تم اكتشافه منذ عامين من قبل علماء هندسة مصريين ويابانيين وفرنسيين.
تكنولوجيا جزيئات "الميون"
ونوه نقيب المهندسين العراقيين أن بناء الأهرامات تم باستخدام تكنولوجيا جزيئات 'الميون'، معلنا أن الأبحاث والدراسات جارية حتى الآن لمعرفة سبب الفجوة الفراغية بالهرم الأكبر.وأضاف حيدر طالب أن هناك ما يعرف بـ «الغراند غاليري» في الهرم الأكبر، وهو ممر واسع بداخله، يأتي عقب الممر الضيق الموجود عند مدخله، مؤكدا أن الاجتهادات التي تمت في أسباب بناء الهرم الأكبر مثل إدخال جثة الفرعون عبر «غراند جاليري» مشكوك فيها؛ لأنه الجثمان يمر من خلال ممر ضيق في البداية، متسائلا: ما الحاجة لتوسيعه؟.
واختتم: تخفيف الأحمال أحد أسباب وجود الـ5 حجرات الفارغة أعلى الحجرة الرئيسة، والتي عثر على تابوت الملك فيها وهذا أمر غير صحيح هندسيا، وربما يكون كذلك في الغرفة الـ5، وباقي الغرف لا نعرف سبب وجودها.
حيدر طالب عن البيوت القديمة
وتابع قائلا: بناء المدن الحديثة يجب أن يكون على أساس مبادئ وقوانين مدروسة، والعمارة الحديثة ليست بها روحانيات أو ثوابت، فهناك احد الحكام القدماء الذي وصى ابنه بأن يستعين برجال الفلسفة والشعر في بناء المدينة بالصحراء، لكي يوصفوا له رؤيتهم للمدينة وجمالها والأشجار والزهور التي تزرع فيها.واختتم حيدر طالب قائلا:الطوب الروماني والفرعوني يدوم من 3 آلاف إلى 4 آلاف سنة، بينما يدوم الطين لـ100 سنة، والخشب الذي تبنى به البيوت يخزن أكسيد الكربون بما يوازي قيادة سيارة لـ7 سنوات، بينما يخرج الأسمنت مادة كربون توازي قيادة سيارة لـ 10 أعوام.
إتاحة رؤية الضلع الجنوبي لهرم خوفو الأكبر بالكامل لأول مرة منذ 60 عاما
طوله 9 أمتار.. اكتشاف ممر سري داخل هرم خوفو
وصول مركب الملك خوفو إلى المتحف المصري الكبير بعد 48 ساعة من بدء عملية نقلها