فريد زهران في حوار ساخن مع أحمد موسى.. هاجموني لـ ظهوري معك وهذا رأيي في المناخ السياسي المصري
كشف الدكتور فريد زهران، المرشح الرئاسي السابق، ورئيس الحزب المصري الديمقراطي، تطورات الحياة الحزبية والسياسية في مصر، وموقف المنطقة من التوترات الجيوسياسية، وما ستنتهي إليه الصراعات بعد تولي دونالد ترامب الرئاسة الأمريكية.
حوار فريد زهران مع أحمد موسى
وكشف الدكتور فريد زهران، المرشح الرئاسي السابق، ورئيس الحزب المصري الديمقراطي، أنه عندما يظهر في برنامج على مسئوليتي تعرض لانتقادات وهجوم باعتبار أن الإعلامي أحمد موسى له جمهور يختلف مع جمهور القوى المدنية والديمقراطية.وتابع خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن أي فرصة للمشاركة وإبداء الرأي لا أتركها، وأتشرف بالظهور مجددا مع الإعلامي أحمد موسى مضيفا أن كلامه موجه للرأي العام وليس لأنصاره وجمهوره فقط، موضحا أن أزمة فصل الدكتور السيد البدوي من رئيس حزب الوفد حلها بالرجوع للائحة التنفيذية والشئون القانونية، موضحا أن الحزب المصري الديمقراطي تعرض لأزمات كبيرة وتم حلها.
وأشار إلى هناك تحفظات ضد أولويات الحكومي، مثل إنفاق المليارات على العاصمة الإدارية والمونوريل كان يمكن تأجيله أو جدولته وكان إنفاق هذه الأموال على التصنيع أو الاستثمار، مضيفا أن هناك تحفظات على هيمنة السلطة السياسة على الاقتصاد، مختتما: يبدو أن هناك حراكا سياسيا من خلال تشكيل أحزاب وظهور شخصيات في الإعلام لم تظهر منذ فترة، قائلا: لعله خير.
فريد زهران: القائمة النسبية أفضل اختيار بانتخابات البرلمان المقبلة
كشف الدكتور فريد زهران، المرشح الرئاسي السابق، ورئيس الحزب المصري الديمقراطي، أن الحوار اختفى وتقلص دوره في ظروف غامضة، الذي شهد مناقشة النظام الانتخابي.وتابع خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أنه حتى الآن لا يوجد نظام انتخابي واضح، والأفضل اتساع القائمة النسبية.
وأردف الدكتور فريد زهران، المرشح الرئاسي السابق، ورئيس الحزب المصري الديمقراطي، أنه لا يجوز منع قوى معينة من التمثيل في البرلمان، لافتا إلى أن النظام الفردي يفتح الباب للقبلية والمال السياسي، مضيفا أن القائمة النسبية تضمن تمثيل عادل ومتوازن، لأن الأصل في الأمور من المشاركة وهذا مبدأ الحزب المصري الديمقراطي، والمنع من المشاركة يأخذ طابع وممارسات معينة.
وأكد الدكتور فريد زهران، المرشح الرئاسي السابق، ورئيس الحزب المصري الديمقراطي، أن هناك حاجة لأكبر قدر من الضمانات لتكون الانتخابات المقبلة نزيهة.
وناشد رئيس الحزب المصري الديمقراطي، الرئيس السيسي من أجل التدخل للإفراج عن المحبوسين على ذمة قضايا رأي، مضيفا أن البلد دي كبيرة قوي وتتسع للكل ومفيش حد يقدر يشيلها لوحده.
فريد زهران لـ أحمد موسى: محتاجين نفك الخنقة السياسية
أكد فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي، أن الدولة عليها كفالة مناخا تنافسيا للاستثمار، مع الانفتاح السياسي الذي يشمل حرية الإعلام والنقد دون التهديد الأمني للدولة، مشيرا إلى أن المواطن يحتاج الغذاء والأمن السياسي والاقتصادي، ومحاربة الفساد يأتي بالنقد البناء الذي لا يحمل مخاطر.وتابع فريد زهران خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أنه يجب تفكيك «الخنقة» السياسية التي يشعر بها المواطن، معلقا: عيب واحنا في 2025 ولسة فيه سجناء للرأي.
وبشأن الحوار الوطني، قال فريد زهران: كان حوارا واعدا شمل كل الآراء المختلفة، لكن لم يتم تنفيذ ما تم عرضه، وطلبنا الحد الأدنى للحقوق في قانون الإجراءات الجنائية ولم يعمل بها، وكأنهم يقولون لنا «قولوا اللي أنتم عاوزينه وهنعمل اللي احنا عاوزينه»، مختتما: وزن المعارضة في البرلمان لا يعكس حجمها في الشارع، لذا نحتاج مناخا سياسيا يتماشى مع الجمهورية الجديدة.
فريد زهران: العسكرية المصرية لن تتخلى عن ثوابت القضية الفلسطينية
أكد فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي، أن الخصم الرئيسي لترامب هي الصين، مشيرا إلى أن ترامب قد يلجأ لخصومة سياسية مع الصين بسبب مواقفها.وتابع فريد زهران خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن الصراع الدولي قد ينتقل للشرق الأسيوي بعد فوز ترامب بالانتخابات، وتراجع إيران عسكريا في المنطقة بسبب تسوية الملف النووي بشرط عدم تطويره.
وقال فريد زهران: الحرب الفلسطينية – الإسرائيلية ستبقى حتى تتدخل أمريكا، ومصر أعلنت رفضها لسياسة التهجير للفلسطينيين، خاصة أن مصر استقبلت الجرحى الفلسطينيين بالمستشفيات، وأثق أن العسكرية المصرية لن تتخلى عن ثوابت القضية الفلسطينية، مختتما: المنطقة تستعد للدخول في مرحلة الإعمار خاصة في ليبيا وسوريا وغزة، وهذا سيؤدي إلى تعافي الاقتصاد العالمي؛ ويحسب للدولة المصرية على أنها حافظة على حقوق الفلسطينيين.