«فسيخ وسوشي» السبب وراء هدم عش الزوجية بين «زنين وأحمد»
في ساحات محاكم الأسرة تدور العديد من القصص والحكايات بين الأزواج بعدما أصبح حلم عش الزوجية الهادئ كابوسا يطاردهن ليلا ونهارا واستحالت معه استكمال الحياة الزوجية .
سيناريو واحد يتكرر كل يوم مع تغير الأحداث والأبطال وغالبا ما تكون النهاية واحدة.. فجاة تصل الحياة بين الزوجين إلى باب مسدود ويتحول الحب إلى كراهية وغضب وتسقط الأقنعة وتنكشف الوجوه الحقيقية وتزداد الخلافات والمشاجرات التي تحول الحياة وعش الزوجية إلى جحيم لا يطاق وطريق مظلم يصل بالزوجين في النهاية للجوء لأبواب محاكم الأسرة المختلفة.
كارثة تظهر أمامنا وتطل برأسها القبيح لتعكس لنا مدى الخطورة والضياع الذي يغزو مجتمعنا ويهدد كيان الأسر، الكثير من التساؤلات تطرح نفسها داخل محاكم الأسرة المختلفة التي تنظر العديد من الدعاوي بين الأزواج، وتحدث بشكل يومي من دعاوي نفقة وحضانة للأطفال وانكار نسب واثبات نسب وتعدي بالسب والضرب وخلع وطلاق وجميعها مستمرة ومتداولة داخل مكاتب فض المنازعات الأسرية.
فمن بين هذه الدعاوي كانت قضية 'زنين'، بعد زواج دام لـ سبعة أشهر فقط؛ حيث تمت مراسم الزفاف في أغسطس الماضي، وسط الأهل والأصدقاء، بعد فترة خطوبة قصيرة، كونه زواج تقليدي 'صالونات'، خطفت الفتاة العشرينية أنظار العريس منذ الوهلة الأولى، وكانت مصدر اهتمامه على مدار السنوات الماضية، حتى جمعهما عش واحد ليعيشا حياتهما الخاصة، وقصة حب كانت مصدر إلهام ومحط أنظار المقربين منهما.
تقدم الشاب وتحدث مع محبوبته التي ظل على مدار السنوات ينظر لها فقط، وبعد فترة من الوقت خلالها تطورت العلاقة وتقدم الثلاثيني لخطبة حبيبته، ونجح في إقناع أهلها وتحديد موعد الخطبة، ليثبت مدى صدقة معها، وشدة حبه لها، حتى جاء يوم زفافهما، في حفل عائلي بهيج حضرة الأهل والأصدقاء.
بعد الزواج ظنت 'زنين' أنها امتلكت قطعة من السماء بعدما زُفت لمن اختاره قلبها، وأصبح ما تمنته بين يديها، ولا يبقى سوى أن تطلب لتُنفذ أوامرها، على حسب وعوده لها، لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، ودبت الخلافات بينهما بعد الأيام الأولى من زواجهما.
بمرور 7 أشهر على الحياة الزوجية جاءت الصدمة الكبرى، عندما طلبت منه الخروج للتنزه وقضاء وقت ممتع، إلا أنه رفض فطلبت أن تطلب دليفري لنوع أكلة تحبها وهي 'السوشي'، حتى تعالت الضحكات منه، وأخبرها بأنه سيطلب شيئا آخر، وتكون مفاجأة، وعندما حضر عامل التوصيل وجدت 'فسيح'، فنشبت بيننا مشادات كلامية، تطورت للضرب والإهانة، وأخبرته برغبتي في الطلاق بسبب بخلة الشديد، ولكنة رفض.
فقررت رفع دعوى خلع، وفي حضور نهى الجندي المحامية، قررت المحكمة بالقضية المقيدة برقم 4356، لجلسة 16 مارس الجارى للحكمين وورد التقرير.
الصحة: تقديم خدمات تنظيم الأسرة لـ59 ألف منتفعة خلال يناير
صرخة سيدة داخل محكمة الأسرة لخلع زوجها: «بيستخدم هدومي»