«فوزية» في دعوى خلع: سرق حسابي على الفيس وهددني بصور خاصة

أصبحت التكنولوجيا في حياتنا شيء أساسي، وعلى أساسها يتم التعامل معها، ولكن سوء الاستخدام يؤدى إلى كوارث وصدمات في حياتنا، ومن بين هذه القصص "فوزية" 30 عاما، والتي بسبب التليفون المحمول، طلبت الخلع من زوجها.

بداية الحكاية، عندما تزوجت "فوزية" منذ خمس سنوات بشاب يدعى "حمدي"، والذى يعمل في مجال الاتصالات، والذى استطاع بخبرته في مجال البرمجيات، بأن استولي من خلال هاتفها علي صور خاصه لأهلها وأقاربها، بل الأكثر من ذلك استطاع الزوج أن يهكر تليفون زوجته ويستحصل على كل تلك الصور الخاصة بها أيضا.

تستكمل "فوزية" بل استولى على كافه حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وأضر بها كبيرا حيث أنها تعمل في مجال الدعاية والاعلان عن طريق الانترنت، فوجدت هاتفها عبارة عن قطعة حديد وكل الاكونتات الخاصة بعملها استولي عليها السوق، بسبب استيلاء الزوج عليها، وعند مواجهته اعترف بذلك معللا أنها سوف تكون تحت رقابته، وعدم اللجوء للخيانة الزوجية، فالخيانة المفترضة في فكر الزوج سطرت في عقلي بعض الخرافات، أنه لا يوجد علاقه ما بين التلصص على هاتف زوجته وبين خيانتها التي لم تحدث ولم تحدث.

حاولت الزوجة "فوزية" إرجاع الاكونتات الخاص بها على مواقع التواصل الاجتماعي لكن الزوج استولى على كافه حسابات الزوجة وأرسل رسائل غير لائقة لأهلها على الانترنت، مما أضر بها كل الطرق مما دفع الزوجة إلى اللجوء إلى محكمة أسرة المطرية، عن طريق أيمن محفوظ المحامي، طلب الخلع من زوجها سارق الاكونتات الخاصة بها ، ومجرد علم الزوج بتلك الدعوة القضائية من زوجته، أراد أن يبتزها بصور الخاصة لأهلها وعملائها في تجارتها على الانترنت وباءت كل محاولات الإصلاح بين الزوجين بالفشل.

وبعد تداول القضية لعدة جلسات، قضت المحكمة بتطليق الزوجة خلعا، وهذا لم يمنع الزوجة من تقديم بلاغات ضد مطلقها باتهامه بالتحايل الإلكتروني الهاكر علي حساباتها على السوشيال ميديا.