فيروس كورونا ينصف ميسي في المقارنة أمام كريستيانو رونالدو
يبدو أن أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد -كوفيد 19-، الذي ألقى بظلاله على كرة القدم وتسبب في توقف النشاط الرياضي في العالم أجمع، سيخدم التنافس بين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو، لصالح البرغوث الأرجنتيني.
وحسب ما أكده خبراء رياضيين، أن ميسي قد يستفيد من عامل السل في المقارنة بينه وبين غريمه التقليدي كريستيانو رونالدو، حيث أن الأخير هو الأكثر تضررًا في أزمة فيروس كورونا، لاسيما بعد المقارنة بينهما بسبب جائحة كورونا، وتأثيرها على مسيرة كلاهما.
وتخدم المنافسة، ليونيل ميسي باعتباره الأصغر سنًا من زميله رونالدو، لاسيما وأن ميسي يبلغ من العمر 32 عامًا، على أن يتم عامه الـ33 في يونيو المقبل، في حين أن كريستيانو رونالدو يبلغ من العمر 35 عامًا، ويصل لعامه الـ36 في شهر فبراير 2021.
ووفقًا لما ذكره موقع "سبورت 360"، فإن فيروس كورونا، قد يحرم عشاق كرة القدم من إبداعات رونالدو لأسابيع طويلة لاسيما وأنه لن يستيطع العودة بالعمر للخلف، خاصة وأنه سنه قارب على الوصل للعام السادس والثلاثين، وهو ما يعني أنه على وشك تعليق حذائه، على الرغم من قدرته الكبيرة على العطاء داخل المستطيل الأخضر.
وعلى الجانب الآخر، ليونيل ميسي، لديه المزيد من الوقت لتقديم الكثير من إبداعاته السحرية، على الأقل لحين الوصول لما أبعد من سن رونالدو لعامين على أقصى تقدير، ليعلن بعدها تعليق حذائه، أي أنه مزيد من الفرصة لتقديم نفسه في 5 سنوات مقبل أقل شيء.
وأوضخ التقرير، أن استمرار رونالدو داخل الملاعب، لما هو بعد 36 عامًا، قد يكون بعض الشيء، لاسيما وأن هناك تراجع بدني متوقع للاعب، على الرغم من كونه أفضل اللاعبين بدنيًا على مستوى العالم، إلا أن توقف النشاط الرياضي حاليًا تأثيره السلبي كبير للغاية، وهو ما يرجح كفة ليونيل ميسي عليه الذي ما زال أمامه الكثير.
ومن المتوقع انتقال كريستيانو رونالدو، إلى الدوري الأمريكي، العام المقبل أو عقب انتهاء عقده مع يوفنتوس الإيطالي، في ظل تقدمه في السن، ليصبح حاله كحال أي لاعب ينهي مسيرته في أي من الدوريات التي لا تنافس أو الدوريات المغمورة التي يلعب لها من أجل الأموال.
وتصب النواحي المالية لصالح ليونيل ميسي، لاسيما وأن الكثير من الأندية يعاني حاليًا من أزمات اقتصادية قوية، في ظل توقف النشاط الرياضي، فعلى الرغم من ذلك، أنه من المتوقع أن يصل لميسي عرض براتب خيالي من أي نادٍ يرغب في ضمه، على العكس تمامًا لن يستطيع رونالدو الحصول على راتب ضخم مثلما اعتاد.
كما أنه من المتوقع أن يفشل يوفنتوس، في استمرار منح رونالدو الراتب الضخم الذي يتقاضاها اللاعب، بعد الأزمة الاقتصادية التي ألمت به، وهو ما يدفع الدون للرحيل عن البيانكونيري، وهو ما حدث بالفعل عندما كان اللاعب يرتدي قميص ريال مدريد، ورحل عنه بسبب رغبته في الحصول على راتب أكبر من الذي كان يتقاضاه.
وعلى العكس تمامًا، فإن ميسي ما زال أمامه على الأقل عامين مقبلين، يحصل فيهما على الراتب الذي يحدده، على أن تتقلص بعدها فكرة تخفيض طلباته، على الرغم أن هذا الأمر مستبعد بعض الشيء، لاسيما وأن ميسي الفتى المدلل لدى نادي برشلونة وجماهير البلوجرانا.