في ذكرى رحيل سمير صبري.. قصة أول زفاف أحياه تحول لخناقة ونصيحة غيّرت حياته
تحل ذكرى رحيل الفنان سمير صبري الثانية اليوم الاثنين الموافق له 20 مايو، حيث رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2022.
كان للفنان سمير صبري بصمة مميزة في تجربة الغناء، رغم تألقه وموهبته بالتمثيل، كان صوته مميزًا دافئًا قدم أغاني عديدة داخل وخارج الأفلام التي شارك فيها.
قصة سمير صبري مع الغناء
لم يكن حبه للموسيقى من فراغ، حيث أن عائلته موسيقية والدته كانت عازفة بيانو ووالده عازف عود، كما أنه أنتج 3 ألبومات أولهم عام 1980 بعنوان «سهرة هذا المساء»، ثم في بداية التسعينيات قدم ألبوم «يوم الخميس».وأشار سمير صبري في لقاء تلفزيوني قديم له، إلى أنه كان يلقب بـ ملك الأفراح المصرية يتفاعل مع العريس والعروسة وينشر روح الفرحة بين المدعوين، كما أن له مع الأفراح ذكريات عديدة منها أول زفاف أحياه وكان معه الموسيقار الراحل عمار الشريعي، إذ جمعتهما صداقة وطيدة.
وقال: «كنت أروح عنده البيت ونعزف سوا ونغني ويبقى فيه شعراء ومغنيين ونسهر سوا وفي الفرح عمار قدمني للناس وقال إني هغني حاجة وأشار عليّ أغني بطلوا دا واسمعوا دا ولكن قلقت علشان العريس ميزعلش من الأغنية، لكن الشريعي أكد لي أن العريس صديق وأول ما بدأت أغني جت أم العريس تقولي إنت متسلط علينا وقامت خناقة بينها وبين والدة العروسة وكان الفرح هيبوظ».
نصيحة غيّرت حياته
وعلى الجانب الآخر، أوضح سمير صبري في حوار صحفي أجراه منذ سنوات قبل وفاته، إلى أنه كان قد التزم بنصيحة وجهها لها مدرس اللغة الإنجليزية، حين قال له: «قبل أن تنام اسأل نفسك.. هل أسعدت إنسانًا اليوم؟».وكانت هذه النصيحة سبب في تعامل سمير صبري مع كبار الفنانين، خاصةً حين يغيبون عن الشاشة، وتبتعد عنهم الكاميرات، حيث كان يعلم أنه سيكون أحدهم يومًا ما، وسيتمنى أن يقف الآخرون إلى جواره في محنته.
سمير صبري
سمير صبري
سمير صبري