في ذكرى ميلاد أم كلثوم.. قصة أغنية تسببت في شهرة كوكب الشرق

تحل ذكرى ميلاد الفنانة أم كلثوم كوكب الشرق اليوم الأحد 31 ديسمبر، فهي من مواليد اليوم نفسه عام 1898، بدأت الغناء وهي طفلة مع والدها في الموالد والأفراح.

في عام 1922 انتقلت أم كلثوم إلى القاهرة، وكونت أول تخت موسيقي لها في عام 1926، وكانت نقطة انطلاقها عندما تعرفت على الشاعر أحمد رامي ثم الملحن محمد القصبجي لتصدر عام 1928 مونولوج «إن كنت أسامح وأنسى الآسية».

محطات في حياة أم كلثوم

وفي عام 1932 شاركت بصوتها في فيلم أولاد الذوات، ثم التحقت بالإذاعة المصرية عند إنشائها عام 1934، وهي أول فنانة دخلت الإذاعة، وبعد ثورة يوليو عام 1952 تم تكوين اللجنة الموسيقية العليا والتي كانت هي من أعضائها بجانب رياض السنباطي و الموسيقار محمد عبد الوهاب.

تعتبر الستينيات من أبرز الفترات الفنية لكوكب الشرق أم كلثوم حيث أصدرت العديد من الأغنيات الناجحة منها «إنت عمري، الأطلال»، وقدمت العديد من الأغنيات الوطنية بعد نكسة 1967 منها أغنية أصبح عندي الآن بندقية، ورحلت عن عالمنا يوم 3 فبراير عام 1975.

أم كلثوم أم كلثوم

أسرار أم كلثوم

وفيما يخص قصة أول أغنية تسببت في شهرتها «سلوا كؤوس الطلا هل لامست فاها» وهى قصيدة لأمير الشعراء أحمد شوقي، سمعها الحاج صديق أحمد وهو أكبر متعهد حفلات في مصر وقتها وهي تغنيها، وبسبب هذه الأغنية عرفت الصحف لأول مرة اسم أم كلثوم، وجاء اسمها خلال حوار للحاج صديق أحمد مع جريدة، وقال إنه سمع صوت «بنت» جاءت من الفلاحين لتغنى فى القاهرة واسمها أم كلثوم.

وأكد أنه يتوقع لها مستقبل باهر في عالم الغناء، وكان لرأى الحاج صديق أحمد قيمة كبيرة عند المتعهدين، فأقبلوا على الاستعانة بالمطربة الناشئة فى العديد من الحفلات، ثم قدمها فى مسرح سانتى الذي كان يقع في ركن من حديقة الأزبكية، وحصلت وقتها على 5 جنيهات كاملة وهو أجر كبير لم تكن أم كلثوم قد اعتادت أن تحصل على مثله، ثم تهافت متعهدى الحفلات عليها وتضاعف هذا الأجر.

أم كلثوم