في ذكرى ميلاد صلاح ذو الفقار .. كيف ضحى بنفسه لمقاومة الاحتلال وشادية كشفت عيوبه

تحل ذكرى ميلاد الفنان صلاح ذو الفقار اليوم الخميس 18 يناير، فهو من مواليد اليوم نفسه عام 1926 في مدينة المحلة الكبري.‏

حياة الفنان صلاح ذو الفقار الفنية والشخصية مليئة بالكثير من الحكايات والأسرار، والتي كشفت بعضها ابنة الفنان الراحل.

أسرار صلاح ذو الفقار

قالت ابنة صلاح ذو الفقار في تصريحات تلفزيونية سابقة لها، إنها شعرت بأنها ابنة البطل وليس الفنان فقط، مضيفة: «ضحى والدي بنفسه وترك أسرته من أجل مقاومة الاحتلال الإنجليزي على مصر».

وتابعت: «كان رجلاً منضبطًا واستمر في حفاظه على طقوس حياة رجل الشرطة حتى بعد دخوله عالم الفن، ومنها الانضباط في المواعيد والاستيقاظ مبكرًا في الخامسة فجرًا يوميًا».

صلاح ذو الفقار صلاح ذو الفقار

صلاح ذو الفقار وشادية

تزوج صلاح ذو الفقار للمرة الثالثة من الفنانة شادية عام 1964، ولكن عاش الثنائي قصة حب سرية غير معلنة، وبعد إعلان زواجهما طرأ حلم الإنجاب باب شادية وظلت نائمة على ظهرها حتى تنجب ولكن كان للقدر كلمة أخرى وفقدت الجنين وتوترت الحياة بينهما وانفصلا، ثم تدخل البعض لعودة العلاقة بينهما مرة أخرى وعادا بالفعل.

واعترفت الفنانة شادية في لقاء تلفزيونية سابق لها، عن أسرار بشأن زوجها الفنان صلاح ذو الفقار، موضحة أنه «رغاى» خاصة في التليفون، ولا ينتظرها حين تقرر الخروج، ويتركها بالدقائق أمام الأسانسير حتى يرتب المنزل.

وأشارت إلى أن من ضمن عيوبه كونه شخصية «موسوسة»، وصوته الوحش الذي يسمعه لها أثناء قيادة السيارة وطلبت منه الغناء أمام الجمهور لتترك الحكم لهم.

صلاح ذو الفقار إلى العالمية

مشوار صلاح ذو الفقار الفني لم يكن محليًا فقط، فقد شارك في عدة أفلام عالمية حيث تم ترشيحه للمشاركة في فيلم إيطالي ألماني بعنوان «ابتسامة أبو الهول»، مع نجوم من إيطاليا وألمانيا والولايات المتحدة، ثم عرض عليه المخرج العودة معه إلى إيطاليا والانطلاق للعالمية، لكنه رفض وقرر استمرار مسيرته الفنية في مصر.

وشارك أيضًا في فيلم إنجليزي باسم «الفرسان» جسد فيه شخصية صلاح الدين الأيوبي، وشارك في فيلم مكسيسكي باسم «نفرتيتي» وجسد فيه دور حور محب قائد القوات العسكرية الفرعوني في عهد إخناتون.

صلاح ذو الفقار وشادية صلاح ذو الفقار وشادية

صلاح ذو الفقار صلاح ذو الفقار