في ذكرى وفاة حسناء الشاشة المصرية «مريم فخر الدين».. «بدأت صلاة في سن الـ50 والفضل يرجع للشيخ الشعراوي»
واحدة من الفنانات صاحبة الحضور المميز، استطاعت أن تترك بصمة فنية من خلال أعمالها التي قدمتها خلال مشوارها الطويل، الفنانة مريم فخر الدين التي تحل اليوم ذكري وفاتها الـ6، والتي رحلت عن عالمنا، تاركة خلفها العديد من الأعمال الهامة في تاريخ السينما والمسرح والتلفزيون .
كانت من أشهر نجمات السينما وأقربهم إلى قلوب الجماهير، قدمت مايقرب من 250 عملاً فني، وتوفيت بعد صراع مرير مع المرض، بعد أن أصيبت بجلطة في المخ، ولكنها اعتزلت الفن قبل وفاتها بـ5 أعوام، وكان الشيخ الشعرواي صاحب الفضل في حياتها لكي تتعلم الصلاة والوضوء .
وأكدت الفنانة مريم فخر الدين، في حوار تلفزيوني لها، «أنها لم تتعلم الصلاة طيلة حياتها حتى وصلت لسن الخمسين، وهنا كانت نائمة واستيقظت وأرادت أن تصلي فاتصلت بالشيخ الشعراوى لتسأله عن كيفية أداء الصلاة وشرح لها بالتفصيل، ولكنها لم تفهم طريقة الوضوء، فقال لها يمكنك الاستحمام وبدأت بعدها الصلاة، وكان ذلك بداية جديدة في حياة الفنانة الراحلة».
أطلق عليها عدة ألقاب منها، «الأميرة إنجي، الحمامة الوديعة، ملاك السينما الطاهر، برنسيسة الأحلام، ولقّبت بـحسناء الشاشة بسبب ملامحها الرقيقة»، وقدمت أعمال فنية هامة، وغلب على معظم الأدوار التي قدمتها وخاصة في فترة الخمسينيات والستينيات الطابع الرومانسي الحالم، ومن هذه الأفلام: «رد قلبي، الأيدي الناعمة، حكاية حب، ملاك وشيطان»، مع قدوم السبعينيات تنوعت أدوار مريم فخر الدين أكثر فأكثر، وهو ما تجلى في أفلام مثل «يا تحب يا تقب، قشر البندق، النوم في العسل».
بطرس دانيال يكشف مواقف إنسانية فى حياة نادية لطفى .. «كانت صاحبة واجب»