في ذكرى وفاته.. مفاجأة عن انطلاقة رشدي أباظة وعلاقته بسامية جمال

تحدث الناقد الفني أحمد سعد الدين عن بداية انطلاق الراحل رشدي أباظة، تزامنًا مع ذكرى وفاته الـ 45 اليوم الأحد.

قال الناقد أحمد سعد الدين في لقائه مع الإعلامية نهاد سمير، ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد: «رشدي أباظة واحد من أهم نجوم السينما اللي ظهروا في بداية الخمسينيات، وكان له تأثير كبير جدًا حتى وفاته سنة 1980».

بداية انطلاق رشدي أباظة

وتابع: «رشدي أباظة الدنجوان ولكن في نفس الوقت القوام الممشوق الرياضي، الإنسان الجميل. بدأ مع الخمسينيات، ويتطور بشكل كبير، يمكن أول محطة مهمة نقلته من الأدوار الثانية إلى الصفوف الأولى كان (امرأة في الطريق)، مع هدى سلطان وشكري سرحان».

وأضاف الناقد الفني: «الأستاذ شكري سرحان الله يرحمه كان بيحكي فبيقول اتعرض عليا الدور الأول، فقلت لأ أنا عايز دور حسنين الدور الثاني، فعز الدين ذو الفقار بيقول له طب هنعمل إيه؟ هنجيب مين؟ قال له: ما تجرب رشدي، وهو كان اشتغل مع عز الدين ذو الفقار، ونجح نجاح كبير جدًا، فبيقول في العرض الأول السينما قعدت تسقف كتير، فبقينا فرحانين، رشدي خايف ومش موجود، يدوروا عليه لحد ما راح، لاقوه يعني في مكان ما على النيل».

أسرار علاقة رشدي أباظة وسامية جمال

وفيما يخص أسرار علاقة رشدي أباظة وسامية جمال، قال أحمد سعد الدين: «نجاح زواج رشدي أباظة وسامية جمال رغم أنها كانت راقصة وهو ابن عائلة، بترجع لسامية نفسها الله يرحمها، إزاي قدرت تستوعب الأسرة وتستوعب بنته».

واستكمل الناقد الفني: «كان بعيد عن الأسرة شوية، لكن لما رجع الدنيا ماشية وسامية جمال قدرت إن هي تستحوذ على قلوب أسرته، يمكن حصل انفصال في السنة الأخيرة واتجوز قريبته الأستاذة نبيلة أباظة، ودي قضت معاه يعني أقل من سنة حتى وفاته».

واختتم: «يمكن وفاة رشدي أباظة ما أخدتش حقها إعلاميًا لسبب، اليوم الذي توفى به كان شاه إيران.. نفس الحكاية فأخد الجزء الإعلامي في مصر بشكل أكبر، فده يمكن ظلم وفاته ظلم إعلامي شوية، ولكن يبقى رشدي أباظة في الذاكرة حتى الآن، في ذاكرة الأطفال موجود، في الكبار، في الشباب، هو نموذج للفنان الجميل».