في ذكري الـ 10 من رمضان .. أقوي 15 مقولة لـ «السادات» فى أول خطاب بعد نصر أكتوبر 1973
يهل علينا اليوم الذكرى الـ 46 لانتصار العاشر من رمضان، والذي وافق السادس من أكتوبر عام 1973، هذا الإنتضار الذي اعاد لمصر أرضها وكرامتها وعزتها من عدو متغطرس واستطاعت العسكرية المصرية أن تحفر أمجادها بحروف من نور بعد أن استردت أرض الوطن من العدو الإسرائيلي .. قناة «صدي البلد» ترصد أبرز عبارات الرئيس الراحل انور السادات فى اول خطاب بعد نصر أكتوبر، والذي ألقاه السادات يوم الثلاثاء 16 أكتوبر 1973 بعد الحرب بـ 10 أيام .
- سيأتي يوم نجلس فيه معًا لا لكي نتفاخر ونتباهي ولكن لكي نتذكر، وندرس، ونعلم أولادنا وأحفادنا جيلا بعد جيل قصة الكفاح ومشاقة مرارة الهزيمة وآلامها .. وحلاوة النصر وآماله
- عاهدت الله وعاهدتكم على أن جيلنا لن يسلّم أعلامنا إلى جيل سوف يجئ بعده منكّسة أو ذليلة، وإنّما سوف نسلّم أعلامنا مرتفعة هاماتها
- أن التاريخ سوف يسجل لهذه الأُمّة أن نكستها لم تكن سقوطًا، وإنّما كانت كبوة عارضة، وأن حركتها لم تكن ثورانًا، وإنما كانت ارتفاعًا شاهقًا.
- لقد خرجت من صفوف هذه القوّات المسلّحة، وعشت بنفسي تقاليدها، وتشرّفت بالخدمة في صفوفها، وتحت ألويتها.
- كان في استطاعة هذه القوّات سنة 67 أن تحارب بنفس البسالة، والصلابة، التي تحارب بها اليوم لو أن قيادتها العسكرية في ذلك الوقت لم تفقد أعصابها بعد ضربة الطيران التي حذّر منها عبد الناصر، أو لو أن تلك القيادة لم تُصدر بعد ذلك قرارًا بالانسحاب العام من سيناء بدون عِلم عبد الناصر أيضًا.
- أن التاريخ العسكري سوف يتوقّف طويلًا؛ بالفحص، والدرس، أمام عملية يوم السادس من أكتوبر سنة 73 حين تمكّنت القوّات المُسلّحة المصريّة من اقتحام مانع قناة السويس الصعب، واجتياح خط بار ليڤ المنيع، وإقامة رؤوس جسور لها على الضفة الشرقيّة من القناة، بعد أن أفقدت العدو توازنه في ست ساعات.
- أن هذا الوطن يستطيع أن يطمئن، ويأمن بعد خوف، أنه قد أصبح له درع وسيف.
- إننا حاربنا من أجل السلام .. السلام القائم على العدل، إن عدوّنا يتحدّث أحيانًا عن السلام، ولكن شتّان ما بين سلام العدوان، وسلام العدل.
- ولقد نسأل قادة إسرائيل اليوم؛ هل بقت نظرية الأمن الإسرائيلية التي حاولوا إقامتها بالعنف تارة، وبالجبروت تارة أخرى طوال خمسة وعشرين سنة؟ لقد انكسرت، وتحطّمت.
- قواتنا العسكريّة تتحدى اليوم قوتهم العسكريّة، وها هم في حرب طويلة ممتدة، وهم أمام استنزاف؛ نستطيع نحن أن نتحمّله بأكثر، وأوفر مما يستطيعون.
- إن صواريخنا المصريّة، عابرة سيناء، من طراز ظافر، موجودة الأن على قواعدها مستعدّة للإنطلاق بإشارة واحدة إلى أعماق الأعماق في إسرائيل.
- العين بالعين، والسن بالسن، والعنف بالعنف.
- إننا لم نحارب لكي نعتدي على أرض غيرنا، وإنّما حاربنا، ونحارب، وسوف نواصل الحرب، لهدفين اثنين؛ الأول، استعادة أراضينا المُحتلّة بعد سنة 67، والثاني، إيجاد السبيل لاستعادة، واحترام الحقوق المشروعى لشعب فلسطين.
- أنني أُفضّل احترام العالم ولو بغير عطف على عطف العالم إذا كان بغير احترام .
- إن الولايات المُتّحدة تقيم جسرًا بحريًّا، وجوّيًا، تتدفق منه على إسرائيل دبابات جديدة، وطائرات جديدة، ومدافع جديدة، وصواريخ جديدة، وألكترونات جديدة.