في عرضه العالمي الأول.. «دخل الربيع يضحك» يمثل مصر بالمسابقة الدولية لمهرجان القاهرة
ينافس فيلم دخل الربيع يضحك للمخرجة نهى عادل، بالمسابقة الدولية في مهرجان القاهرة السينمائي 2024، في عرضه العالمي الأول.
يعد فيلم دخل الربيع يضحك الفيلم المصري الوحيد المشارك ضمن المسابقة الدولية بمهرجان القاهرة بدورته الـ 45.
أحداث فيلم دخل الربيع يضحك
تدور أحداث الفيلم خلال فصل الربيع المعروف بطبيعته الخاصة، ويتناول 4 حكايات بين الأسرار والغضب والأحزان والدموع المخفية، وسط الضحكات الظاهرة، لكن مع بداية ذبول الأزهار الزاهية، يأتي خريف غير متوقع ليختتم القصص.ومن جانبها، قالت نهى عادل مخرجة فيلم دخل الربيع يضحك عبر بيان صحفي: «الفيلم يعد قفزة إيمانية عميقة، عبر رحلة لإخراج مجموعة من القصص القصيرة المجزأة التي تطاردها منذ نهاية عام 2019، مع إغماض عيني على اتساعهما، أشعر بدافع لمشاركة هذه القصص وروايتها، دون أن أدرك إمكانية دمجها في باقة متفتحة من أزهار الربيع داخل أول فيلم روائي طويل لي».
فيلم دخل الربيع يضحك
مخرجة فيلم دخل الربيع يضحك
وتابعت: «لقد أدركت التأثير العميق الذي خلفه الربيع على رؤيتي الإبداعية، فبدأت أدرك الخيوط المشتركة والروابط الدقيقة بين قصصي، ولم أتأثر قط بالصورة السطحية لواجهة الربيع المفعمة بالبهجة؛ فبالنسبة لي، يظل الربيع موسمًا من التناقضات القاسية، مع العواصف الرملية المفاجئة، والطقس غير المتوقع، والحقائق والأسرار الخفية التي يكشف عنها من خلال الدموع الغزيرة».واستكملت: «أنا مدينة للربيع بالامتنان لإلهامي لكتابة وإخراج هذا الفيلم وخلال المشروع، أواصل الكشف عن الدوافع الحقيقية وراء اختياري لهذه القصص الخمس المحددة، وكشف جوهرها وأهميتها مع تقدمي نحو الانتهاء، حيث تعكس كل حكاية في هذه المجموعة الشبكة المعقدة التي نسجتها ألعاب الربيع الغامضة. إنها حكايات فريدة شهدتها أو سمعتها أو ربما كنت جزءًا من نفسي (رغم أنني لن أعترف بذلك أبدًا)».
ونوهت إلى أنها بالصدفة اكتشفت كل قصة خلال موسم الربيع الخيالي، وهي تجسد فلسفتها المظلمة، كما عبر عنها صلاح جاهين شعريًا في قصيدته المثيرة المكونة من أربعة مقاطع: (يأتي الربيع ضاحكًا، لكنه وجدني حزينًا، ينادي الربيع باسمي، لكنني لم أجب، يضع الربيع أزهاره بجانبي،ما فائدة أزهار الربيع للموتى؟).
وأشارت إلى أن تجسيد كل قصة في الفيلم تعد استلهام من القصائد المصرية الأصلية والألحان الخالدة والجمال المميز للمناظر الطبيعية في بلدنا، وهو تفسيري البصري والسمعي للموسم، وتمتد على مدار رحلة مدتها أربعة أشهر بنهاية حاسمة من دون السعي عمدًا إلى إضفاء دلالات نسوية، حيث يتجه هذا الفيلم بشكل طبيعي نحو حياة وقصص النساء، التي تم التقاطها من خلال منظور معقد ومربك.