في عيدها الـ 72.. أفلام جسّدت بطولات وتضحيات رجال الشرطة المصرية

تحتفل وزارة الداخلية، اليوم الخميس، بعيد الشرطة المصرية الـ 72، تخليدًا لذكرى موقعة الإسماعيلية عام 1952، والتي راح ضحيتها 50 شهيدًا و80 جريحًا من رجال الشرطة  على يد قوات الاحتلال الإنجليزي، وجسّدت السينما المصرية على مدار تاريخها عددًا من تضحيات رجال الشرطة الذين يعرضون أنفسهم للخطر وحياتهم فداءً للوطن من أجل الحفاظ على أمن وآمان المواطنين.

فيلم «حياة أو موت»

ومن أبرز الأفلام التي جسّدت تضحيات رجال الشرطة فيلم «حياة أو موت»، إنتاج 1954، فهو من أوائل الأفلام التي عرضت شخصية الشرطي بشكل إنساني.

فيلم «حياة أو موت» مأخوذ عن قصة حقيقية لدور حكمدار العاصمة الذي يبذل كل ما في وسعه وطاقته لإنقاذ مواطن فقير قد يتعرض للموت بسبب تناوله دواء به سم قاتل، وتألق الفنان الراحل يوسف وهبي في أداء دور حكمدار العاصمة الذي أنقذ المواطن أحمد إبراهيم، الذي جسد دوره عماد حمدي.

تدور أحداث الفيلم حول رجل يصاب بأزمة قلبية فيرسل ابنته للحصول على الدواء ولكن يكتشف الصيدلي تسببه بالخطأ في تركيب الدواء ليصبح سم قاتل، فيحاول بمساعدة الشرطة بالبحث عن الرجل وإنقاذه قبل تناول الدواء.

فيلم إسماعيل ياسين في البوليس

تطرق الفنان الراحل إسماعيل ياسين، من خلال فيلمه الشهير «إسماعيل يس في البوليس» إنتاج عام 1956، بطولة إسماعيل ياسين وزهرة العلا ومن إخراج فطين عبد الوهاب.

وتدور أحداثه حول العسكري زكي، الي يسكن في أحد الأحياء الشعبية ويتم سرقة محل جواهرجي، بجانب شقته ويتعرض للمخاطر من أجل إلقاء القبض على العصابة، في إطار اجتماعي كوميدي.

فيلم «الوحل»

بينما تناول فيلم «الوحل» إنتاج 1987 بطولة نور الشريف ونبيلة عبيد وصلاح ذو الفقار، قصة رجل شرطة مجتهد ينجح فى الإيقاع بأكثر من عصابة لتهريب المخدرات ويحصل على ترقية استثنائية تقديراً لكفاءته.

تحاول العصابة الانتقام منه حتى تنجح فى الإيقاع بزوجته التى يحبها لتصبح مدمنة مخدرات، ومع ذلك يستمر الضابط فى محاربة العصابة حتى ينجح فى القضاء عليها وعلاج زوجته، وهو نموذج للضباط الذى يضحى بكل شىء من أجل الواجب.

فيلم «بطل من ورق»

بينما تناول فيلم «بطل من ورق» إنتاج 1987 بطولة ممدوح عبد العليم وآثار الحكيم وصلاح قابيل، كفاح رجل شرطة جسد دوره الفنان صلاح قابيل للإيقاع بمجرم يهدد بنسف أماكن حيوية، وينجح فى النهاية فى مواجهة المجرم، داخل القطار قبل لحظات من نسف القطار.

النمر والأنثى

يعتبر فيلم «النمر والأنثي» من إنتاج عام 1987، أيضًا من الأفلام التي تناولت حياة ضابط الشرطة الذي يتعرض للخطر خلال مهمة سرية في محاولة لإلقاء القبض على عصابة متخصصة في تجارة الهروين، والذي كانت جديدة على المجتمع المصري فترة الثمانينات.

ونجح الزعيم عادل إمام في تقديم شخصية ضابط الشرطة بكل جوانبها الإنسانية البعيدة عن النمطية، بتجسّيد شخصية الرائد وحيد الذي يتنكر للدخول وسط أكبر عصابة لتجاراة المخدرات، من أجل القبض عليهم.

فيلم الإرهابي

فيلم الإرهابي هو فيلم مصري أُنتِج عام 1994، من بطولة عادل إمام وصلاح ذو الفقار ومديحة يسري، ويُعد من الأفلام السياسية التي رصدت قيام الجماعات الإرهابية باغتيال قيادات الشرطة، وأظهر الفيلم دور رجال الداخلية في تكسيف جهودهم من أجل إلقاء القبض على الإرهابيين، وحجم التضحيات والخطر الذي يقع فيه ضباط القوات الخاصة.

فيلم «الإرهابي» من تأليف الكاتب لينين الرملي وإخراج نادر جلال. الفيلم هو الأخير للفنان الكبير الراحل صلاح ذو الفقار، وكان هذا الفيلم قد جرى إنتاجه تحت حراسة مشددة من الشرطة.

الإرهاب والكباب

فيلم «الإرهاب والكباب» عرض عام 1992، بطولة عادل إمام ويسرا وكمال الشناوي، من تأليف وحيد حامد ومن إخراج شريف عرفة.

تدور أحداث الفيلم بمجمع التحرير، حيث يتوجه أحمد «عادل إمام» لنقل طفليه من مدرسة إلى آخرى، ويصطدم هناك بعقبات الروتين، وتتطور الأحداث ليجد نفسه فجأةً يحمل سلاحا مشهرا وسط المواطنين، يتخذ بعض الرهائن وينضم إليه بعض الموجودين وسرعان ما تأتي قوات الشرطة لتحاصر المكان، وتتم المفاوضات بوجود وزير الداخلية الذي جسّد دوره الفنان الراحل كمال الشناوي، وكان يتابع الموقف، ويفاجأ بأن مطالبهم شخصية.

 

فيأمر الوزير الخاطفين بإطلاق سراح الرهائن وإلا سيهاجم المكان بكل من فيه بما في ذلك الرهائن فيترك أحمد الرهائن ولكنهم يأبون تركه ورائهم ليواجه الموت فيطلبون منه الخروج معهم هو ومن معه كأنهم رهائن وذلك بعد أن شعروا بأن مطلبه كان يمثل مطالبهم جميعا في البحث عن الوطن العادل.

ويخرج الجميع من المبنى فتدخل الشرطة لكي لا تجد أحدا عدا العسكري «أشرف عبد الباقي» وملمع الأحذية «أحمد راتب» و كأن المكان لم تكن به عمليه إرهابية منذ لحظات.

ورصد الفيلم كيفية تعامل القوات الشرطة بدءًا من وزير الداخلية الذي كان يتابع ويشرف بنفسه على عملية تحرير الرهائن، ويتبع أساليب آدمية مع الإرهابيين من أجل الحفاظ على أرواح الرهائن.

فيلم المصلحة

فيلم «المصلحة» من إنتاج 2012، و أحداثه مستوحاة من قصة حقيقية، حيث الضابط حمزة، الذي يطلب نقله من قطاع الأمن المركزي إلى إدارة مكافحة المخدرات عقب استشهاد شقيقه الضابط يحيى رغبة في الثأر له من سليمان المسلمي شقيق أكبر تاجر مخدرات في سيناء، فالفيلم قدم نماذج إنسانية يغلب عليها الضعف الإنساني بعيدا عن الصورة المثالية النمطية البعيدة عن الواقع.

فيلم الخلية

فيلم الخلية فيلم من إنتاج سنة 2017، بطولة أحمد عز، ومحمد ممدوح، وأمينة خليل، وسامر المصري، وعائشة بن أحمد، وأحمد صفوت، تأليف صلاح الجهيني، وإخراج وإنتاج طارق العريان.

وتدور أحداثه حول أحمد عز الذي يجسد شخصية «سيف» ضابط عمليات خاصة، يتصدي لإرهابي اسمه «مروان»، وأثناء هذه العملية يستشهد ضابط العمليات الخاصة «عمرو»، ويصاب «سيف» نتيجة إنفجار قنبلة بجانبه، فيقسم «سيف» أن يعود ليثأر لحق «عمرو»، وعلى جانب أخر يعمل الضابط «صابر» على نفس ملف هذا الإرهابي، فيذهب «سيف» إليه لكي يطلب منه مساعدته.

 

حرب كرموز

فيلم «حرب كرموز» من إنتاج سنة 2018، الفيلم من إخراج وتأليف بيتر ميمي، وإنتاج وقصة محمد السبكي، ومن بطولة أمير كرارة، ومحمود حميدة، وغادة عبد الرازق، ومصطفى خاطر، وسكوت آدكنز.

وتدور أحداث الفيلم خلال فترة الأربعينات من القرن العشرين، حيث تتعرض فتاة للاغتصاب على يد مجموعة من الجنود الإنجليز، فيثأر لها ثلاث شباب مصريين، يموت أحدهم، ويحتجز الجندي الإنجليزي الشاب الحي في قسم شرطة كرموز الذي يرأسه الجنرال يوسف المصري، ويطالب الجنرال آدمز بتسليمه إليه، لكن يوسف يرفض، ويحرك الجنرال جنود لمحاصره قسم الشرطة، فيدخل في مواجهة شرسة مع الجنرال يوسف وبقية الجنود المصريين.

 

فيلم الهروب

فيلم «الهروب» إنتاج 1991، ركز على جانب المبادئ والقيم التي ينتهجها رجال الشرطة في حياتهم المهنية والتي قد يدفعون حياتهم ثمنا لتحقيق هذه المبادئ، حيث أبرز شخصية الرائد سالم زيدان الذي برع في تجسيد دوره الفنان عبد العزيز مخيون، من خلال دور ضابط الشرطة الصعيدي صاحب المبادئ والمواقف الإنسانية والذي لا يتهاون في تطبيق القانون مع الاحتفاظ بروح القانون، لدرجة أنه يضحي بنفسه في سبيل تحقيق العدل.

اللعب مع الكبار

فيلم «اللعب مع الكبار» إنتاج 1991، بطولة عادل إمام، وحسين فهمي، ومحمود الجندي، وعايدة رياض، وتدور أحداثه فى إطار من التشويق والكوميديا، حول مواطن يعلم بحدوث عدة جرائم، من خلال صديقه الذى يتجسس على مكالمات هاتفية، ويخبره بما يحدث، وبدوره يذهب المواطن لرجل الشرطة الذى يساعده ويقف إلى جواره لمنع حدوث هذه الجرائم.