في عيد ميلاد أشرف عبد الباقي.. عمل بورشة حدادة وصداقته بعلاء ولي الدين بدأت بـ «فروت سلاط»
يحتفل الفنان أشرف عبد الباقي بعيد ميلاده الـ 61 اليوم الأربعاء، الموافق له 11 سبتمبر، حيث وُلد في مثل هذا اليوم عام 1963.
حياة أشرف عبد الباقي مليئة بالأسرار، والتي كشفها في تصريحات تلفزيونية سابقة له، موضحًا أنه عانى من مشاكل في بداية مشواره الفني في حفظ كلام السيناريو، سواء وقوفه على خشبة المسرح أو في السينما أو الدراما.
أسرار أشرف عبد الباقي
وتحدث عن عمله قبل الفن، حيث عمل في ورشة حدادة قبل دخوله مجال التمثيل، وكان مستمتعًا بذلك، وكانت والدته ترفض دخوله مجال التمثيل في بدايته.وأوضح أشرف عبد الباقي أن أول أجر حصل عليه 100 جنيه شهريًا، في مسرحية «خشب الورد» عام 1986، وعلاقته بالفنان محمد هنيدي والفنان الراحل علاء ولي الدين بدأت في توقيت واحد أثناء مشاركتهم في 3 مسرحيات مختلفة وكل منهم جسد شخصية عسكري.
أول لقاء بين أشرف عبد الباقي وعلاء ولي الدين
وكتب في مقال سابق عن لقائه وقصته مع علاء ولي الدين: «أول مرة أشوف علاء ولي الدين كان في 1987، من خلال مسرحية اسمها مطلوب للتجنيد، كانت من بطولة حسين فهمي وليلى علوي، وعلاء كان بيأدي دوي عسكري، وكان بمجرد ظهوره على المسرح، الجمهور يضحك، لكن أول لقاء لنا كان في نقابة الممثلين، وطلبت منه توصيلي رغم أن طريقه غير طريقي».وتابع: «كنت حابب أتعرف عليه، وكان ساكن في مصر الجديدة، فقلت له إيه رأيك نعدى على نيو كمال اللي بيعمل فروت سلاط في ميدان الكوربة، فقال لي مين فاروق صلاح ده؟!، ضحكت وقلت له فروت سلاط دي سلطة فواكه وبدأت صداقتنا من اليوم ده ولغاية وفاته، كان علاء سهل أن يدخل السيارة لكن كان يجب أن أتجه إليه لمساعدته للخروج منها، وفي إحدى المرات كان معي علاء واثنين من أصدقائنا، ولم تتحمل السيارة، ليسقط الموتور منها، واتهمت علاء يومها بأنه السبب بشكل ساخر، وكان دائمًا يشعر بالضيق عندما يصفه أحد بالتخين، لكنه كان ممثل رائع».
واختتم: «من يوم وفاته لغاية النهاردة معنديش صاحب زيه ولا أملك غير أن أقول الله يرحمك يا لولو».
علاء ولي الدين وأشرف عبد الباقي
أشرف عبد الباقي