في عيد ميلاد لطفي لبيب.. فقد نصفه بالكامل وتسبب في سقوط كريم عبد العزيز بالترعة

يحتفل الفنان لطفي لبيب بعيد ميلاده الـ 77 اليوم الأحد 18 أغسطس، فهو من مواليد اليوم نفسه عام 1947.

قدم لطفي لبيب مسيرة فنية تتخطى الـ 400 عمل بين السينما والدراما والمسرح، لكنه اعتذر مؤخرًا عن العديد من الأدوار بسبب حالته الصحية.

ابتعاد لطفي لبيب عن الفن

قال الفنان لطفي لبيب في تصريحات تلفزيونية سابقة له، إنه حريص على إعفاء العاملين في الوسط الفني من الحرج، لذلك أطلق تصريحاته: «مين هيستعين بممثل فقد نصفه بالكامل؟».

وأوضح أنه أصيب بجلطة في المخ منذ 7 سنوات تسببت في شلل النصف الأيسر من جسده، مما أدى إلى توقفه تمامًا عن الحركة، لذلك قرر وقتها الابتعاد عن الأضواء مجبرًا على ذلك رغم حبه الكبير للفن.

لطفي لبيب

آخر أدوار لطفي لبيب

وعندما تحسنت حالته الصحية بعض الشيء حاول العودة لكن بمشاركات بسيطة، معلقًا: «أنا عايش والسلام لكن غير راضي تمامًا عن الأدوار اللي قدمها مؤخرًا منذ مرضي وحتى الآن».

وقال لطفي لبيب أيضًا: «أدواري الأخيرة ليست عظيمة بل مجرد تحصيل حاصل، فهي ليست على مستوى الأدوار والأعمال التي قدمها من قبل وحققت نجاح كبير.

سقوط كريم عبد العزيز بسبب لطفي لبيب

وفي وقت سابق، كان قد روى الفنان كريم عبد العزيز كواليس سقوطه بالترعة بسبب الفنان لطفي لبيب، في فيلم في محطة مصر.

وقال كريم عبر تصريحات تلفزيونية سابقة، إن الفنان القدير لطفي لبيب استمر في ضرب الحصان بالكرباج والحصان أثناء التصوير دخل كوبري ضيق مسرعًا فانقلبت الكارتة وسقط في الترعة.

محطات في حياة لطفي لبيب

  • أحد أبطال حرب أكتوبر.
  • ممثل مسرحي وسنيمائي وإذاعي و تليفزيوني.
  • وُلد في مركز ببا بمحافظة بني سويف.
  • حصل على ليسانس الآداب ثم التحق بمعهد الفنون المسرحية.
  • تميز بأدائه التلقائي والكوميدي.
  • كتب لطفي لبيب العديد من مسلسلات الأطفال وساهم في إنتاجها.
  • بدأ مسيرته الفنية متأخرًا لعشر سنوات، فرغم تخرجه من المعهد العالى للفنون المسرحية عام 1970، إلا أنه تم تجنيده لمدة 6 سنوات، ثم سفره خارج مصر لأربعة سنوات، أديا إلى تأخر مسيرته الفنية التي بدأها في عام 1981 بمشاركته في مسرحية المغنية الصلعاء، و بعدها مسرحية الرهائن.
  • تم تكريمه في الدورة الثانية عشرة للمهرجان القومي للمسرح المصري في أغسطس 2019.
  • سيتم تكريمه ضمن فعاليات الدورة الـ 40 من مهرجان الإسكندرية.
لطفي لبيب لطفي لبيب

لطفي لبيب