كشف اللواء مجدي جلال شعراوي، قائد القوات الجوية الأسبق، إن هناك العديد من الطلعات الجوية التي تقوم بها الجوية أثناء حرب الاستنزاف مع العدو قبل حرب أكتوبر 1973.
وأضاف اللواء مجدي جلال خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» المذاع على قناة صدى البلد، أن الإسرائيليين أحضروا عدد من المدافع الجديدة التي يستخدموها في ضرب المدن المصرية، حيث تم إعطاء أوامر من المخابرات العامة لهم من أجل معرفة نوعية الأسلحة التي تستخدمها في حرب الاستنزاف.
وتابع: حاولنا الخروج بالطائرات من الزقازيق إلى موقع العدو في مدينة بورسعيد وفي كل مرة أجهزة الرادار تم إتمام العملية التصوير، ومعرفة الأسلحة داخل موقع العدو.
وأوضح قائد القوات الجوية الأسبق، أن في المرة الثالثة بعد مرور منطقة الزقازيق ومنطقة صان الحجر تم الوصول إلى بورسعيد وتم رصد الموقع كاملا بكافة الأسلحة والجنود وتم إخطارهم قبل العودة أن طائرات إسرائيلية تحلق فوق الموقع المحتل.
وأكد أن الطائرات المصرية لا تملك أي أسلحة، لذا تم الطيران ناحية الشمال تم فتح «أفتر دينر» بالطائرات حيث يستهلك نصف طن من الوقود في الدقيقة.
وأشار إلى أن أقرب مطار للهبوط للطائرة كان مطار المنصورة، وكما أن الهدف من الطلعة تصوير الموقع بكافة الصور من أجل دراسته والاستعداد للهجوم له.
وأردف اللواء مجدي جلال، أن مدير المخابرات المصرية في ذلك الوقت أثنى عليهم في دورهم في التقاط الصور، وتم تكريمهم على الدور الفدائي .