قائمة الأفلام العربية المشاركة في مهرجان كان السينمائي الدولي.. بينهم أعمال مصرية

تشارك في الدورة 77 من مهرجان كان السينمائي الدولي عدد من الأفلام العربية وعددهم 8 أفلام، وبين هذه الأفلام فيلمين مصريين، حيث يفتتح كان السينمائي فعالياته في الفترة من 14 حتى 25 مايو الجاري.

موقع قناة صدى البلد، يرصد فيما يلي قائمة الأفلام العربية المشاركة في مهرجان كان السينمائي بدورته الـ 77، وإليكم التفاصيل.

فيلم شرق 12

تشارك مصر في مسابقة نظرة ما، بفيلم شرق 12 وذلك ضمن برنامج نصف شهر المخرجين، من إخراج هالة القوصي.

تدور أحداث الفيلم في إطار من الكوميديا السوداء في عالم مغلق خارج الزمن حيث يتم تسليط الضوء على حب السلطة والسيطرة على الاخرين، وتأثير فقدان الأم منذ الصغر، ويشارك ببطولته كلًا من الفنان أحمد كمال، الفنانة منحة البطراوي، الفنانة فايزة شامة، والفنان عمر رزيق.

فيلم شرق 12

فيلم رفعت عيني إلى السماء

كما يشارك مصر أيضًا بفيلم رفعت عيني إلى السماء في مسابقة أسبوع النقاد، والموازي للمسابقة الرسمية للأفلام الروائية الأولى والثانية، للمخرجة ندى رياض وأيمن الأمير.

وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الفتيات يقررن تأسيس فرقة مسرحية مستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي وتقديم عروضها بشوارع قريتهن الصغيرة لتسليط الضوء على القضايا منها الزواج المبكر والعنف الأسري وتعليم الفتيات، وحصل الفيلم على دعم صندوق البحر الأحمر السينمائي.

فيلم رفعت عيني إلى السماء

فيلم نورة

أما المملكة العربية السعودية تشارك لأول مرة بفيلم 'نورة' ضمن مسابقة 'نظرة ما' بمهرجان كان، للمخرج السعودي توفيق الزايدي.

وتدور أحداث فيلم نورة في إطار درامي بفترة التسعينيات بالمملكة العربية السعودية حول 'نورة' التي تعيش في إحدى القرى النائية وتتغير حياتها عندما يصل أحد الأشخاص الذي يعيد إثارة شغفها بالفن.

فيلم نورة

ويشارك في بطولة الفيلم الممثل السعودي يعقوب الفرحان، الممثلة ماريا بحراوي، الممثل عبد الله السدحان، تأليف وإخراج توفيق الزايدي بالتعاون مع الممثل وكاتب السيناريو الاسكتلندي ستيفن ستراكان.

فيلم القرية المجاورة للجنة

ويعرض الفيلم الصومالي القرية المجاورة للجنة بمسابقة نظرة ما، ضمن برامج مهرجان كان السينمائي، وهو فيلم للمخرج محمد هراوي.

وتدور أحداثه في إطار درامي حول عائلة تواجه عدد من تحديات الحياة أثناء ملاحقة أهدافهم ليعتمدوا على الحب والثقة في اجتيازها، الفيلم يعد التجربة الإخراجية الروائية الأولى للمخرج محمد هراوي بمشاركة مدير التصوير المصري مصطفى الكاشف، وشارك 'هراوي' من قبل بفيلمين قصيرين بمهرجان لوكارنو وبرلين ورشح للعديد من الجوائز، منها ترشحه بالمسابقة الدولية لمهرجان لوكارنو السينمائي، ورشح مرة أخرى لجائزة 'الدب الذهبي' من مهرجان برلين السينمائي عام 2002.

فيلم القرية المجاورة للجنة

فيلم الكل يحب تودا

كذلك يشارك الفيلم المغربي الجميع يحب تودا للمخرج المغربي نبيل عيوش، للمشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان وذلك ضمن فئة كان العرض الأول، حيث تعد هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اختيار المغرب في هذه الفئة المخصصة للأسماء اللامعة في عالم صناعة السينما.

فيلم الكل يحب تودا

وتدور أحداث الفيلم حول امرأة تحلم أن تصبح 'شيخة' وتؤدي عروضها كل مساء في حانات بلدتها الريفية الصغيرة على أمل ضمان مستقبل أفضل لها ولابنها، لكن بعد تعرضها لسوء المعاملة تقرر ترك كل شيء، الفيلم بطولة الممثلة المغربية نسرين الراضي من إنتاج شركة 'عليان' لنبيل عيوش بشراكة عدد من شركات إنتاج من فرنسا وبلجيكا والدنمارك وهولندا والنرويج.

فيلم إلى أرض مجهولة

الفيلم الفلسطيني 'إلى أرض مجهولة'، للمخرج مهدي فليفل يشارك في مسابقة نصف شهر المخرجين بمهرجان كان السينمائي الدولي.

وتدور الأحداث حول الواقع المأساوي للصديقين شاتيلا وفاتح وهما لاجئان فلسطينيان من عين الحلوة تقطعت بهما السبل في أثينا ويحلمان بالهرب إلى شمال أوروبا من أجل حياة أفضل، ليقع الصديقان في خديعة يفقدان بسببها المبلغ المالي المخصص للهجرة، لينجرفا في سلسلة من الأحداث غير المتوقعة لاسترجاع المبلغ ليقعا بين خيارين هما الحرية أو الصداقة.

فيلم إلى أرض مجهولة

فيلم البحر البعيد

وفي مسابقة أسبوع النقاد عرض خاص، تشارك المغرب بفيلم البحر البعيد للمخرج سعيد حميش، ويشارك ببطولته أيوب كريطع، جريجوار كولن، انا موجلاليس، وهو إنتاج مشترك بين المغرب وفرنسا وقطر وبلجيكا.

فيلم البحر البعيد

ويسلط الفيلم الضوء على الهجرة الغير شرعية من خلال قصة شاب يقرر في تسعينات القرن الماضي الهجرة إلى مارسيليا الفرنسية ليتورط في أعمال إجرامية حتى يتعرف على ضابط فرنسي يغير مسار رحلته.

فيلم بعد الشمس

أيضًا يعرض الفيلم الجزائري بعد الشم الروائي القصير ضمن مسابقة 'نصف شهر المخرجين' وهو إنتاج جزائري فرنسي بلجيكي مشترك.

فيلم بعد الشمس

وتدور الأحداث حول رحلة لعائلة جزائرية من ضواحي باريس إلى مارسيليا في أجواء تمزج فيها بين الواقع والخيال والحرية والحنين إلى الوطن وإلى الماضي الذي عاشوه.