ماذا قال قاض محاكمة قاتل نيرة أشرف قبل قرار إعدامه

قضت محكمة جنايات المنصورة الدائرة الرابعة، بمعاقبة الطالب «م م» بالإعدام شنقًا لقتله الطالبة نيرة أشرف عمدا مع سبق الإصرار أمام جامعة المنصورة.

وفور بدء الجلسة قال المستشار بهاء الدين المري: بسم الله الرحمن الرحيم

- فُتحت الجلسة:

- بعد مُطالعةِ أوراق الدعوى، وما تمَّ فيها من تحقيقاتْ، وما دار بشأنها بجلسات المحاكمةِ العلنيةِ والسرية.

- وبعد سماعْ أقوال المتهم، وطلبات النيابةِ العامة، والمرافعةِ قانونًا.

- وبعد أخْذِ رأي فَضيلة مُفتي الجُمهورية، والذي انتهى فيهِ، إلى أنَّ القتلَ بسكينٍ مُوجبٌ للقصاص شرعًا، وأنَّ الثابت في الدعوى أنَّ الجُــرمَ المُسندَ إلى المُتهم، قد ثَـبَـتَ وتأيد شَـرعًا في حَـقِّه.

- وذلكَ من إقرارهِ الصحيح الثابت بالأوراقِ، وبالمُعاينةِ التصويرية، وبمُقتضَى القرائن القاطعةِ، فكان جَـزاؤهُ الإعدامَ قِصاصًا؛ لقتلهِ المَجني عليها نَـيِّرة أشرف أحمد عبد القادر جَــزاءً وفاقًا.

- وامتثالاً لقولهِ تعالي:

- يا أيها الذين آمنوا كُتبَ عليكُمُ القِصاصُ في القتلَى.

- وقَولِهِ:

- ولكم في القِصَاصِ حياةٌ يا أُولِي الألبابِ لعلكم تتقون.  (صدق الله العظيم).

لذلك

- حكمت المحكمةُ حضوريًا بإجماع الآراءِ، بمعاقبة محمد عادل محمد إسماعيل عوض الله بالإعدام، ومُصادرةِ السلاح الأبيض المَضبوط، وألزمته المَصاريفَ الجنائية. وفي الدعوى المدنيةِ، بإحالتها إلى المحكمةِ المدنيةِ المُختصةِ بلا مصاريف.

صدر القرار برئاسة المستشار بهاء الدين المري، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين: سعيد السمادوني، ومحمد الشرنوبي، وهشام غيث، وسكرتارية محمد جمال، ومحمود عبدالرازق.

وكانت المحكمة، قررت في وقت سابق إحالة أوراق المتهم بقتل نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة، إلى فضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.

وشهدت محكمة جنايات المنصورة، صباح اليوم الأربعاء، تشديدات أمنية مكثفة على كل مداخل المحكمة بصفة عامة، وانتشرت قوات الأمن المركزي بمحيط القاعة، قبل النطق بالحكم على المتهم بقتل نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة قفص الاتهام.

كما وصلت أسرة نيرة أشرف طالبة المنصورة إلى محيط محكمة جنايات المنصورة الدائرة الرابعة، اليوم الأربعاء، لحضور جلسة النطق بالحكم على قاتلها.

إحالة أوراق المتهم بقتل الطالبة نيرة أشرف بالمنصورة للمفتي

بالدموع.. أسرة نيرة أشرف تستقبل الحكم بإعدام قاتلها: «حق بنتنا رجع»