قبو تحت الأرض وبه شاشات عملاقة .. الكشف عن المخبأ المحصن الذى يحمي ترامب

أعلنت تقارير صحفية عالمية، لجوء دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، إلى قبو محصن، بعد أن اجتاز المتظاهرون المحتجون على مقتل جورج فلويد، حاجزا أمنيا قبالة المقر الرئاسي، بالبيت الأبيض.

وأوضحت التقارير، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اضطر للجوء إلى المقر المحصن أسفل الجناح الشرقي من البيت الأبيض، وهو مايسمي بمركز عمليات الطوارئ الرئاسية.

وأشارت التقارير، إن مركز عمليات الطوارئ الرئاسية، يعد مخبأ يلجأ إليه الرئيس وكبار مستشاريه باعتباره المأوي الأكثر أمنا وتحصينا في حالة الطوارئ أو الكوارث، كما أنه مجهز بمركز اتصالات يمكن من خلاله لرئيس الولايات المتحدة ومستشاريه العمل فيه واتخاذ القرارت عن بعد.

ويحتوي الجناح الشرقي من البيت الأبيض، على معدات اتصالات حديثة ، من بينها هواتف أرضية وشاشات عرض كبيرة وأجهزة تليفزيون، وذلك من أجل التنسيق مع الجهات الحكومية الخارجية في أوقات الأزمات والطوارئ، ويشرف علىه ضباط من جهاز الحماية الخاصة المكلفين بحراسة الرئيس ومرافقته، ويقومون بالتأكد من جاهزيته للعمل بشكل دوري وفي أي لحظة.

سادت حالة من الغضب، الولايات الأمريكية فى الأيام الأخيرة، بعد الفيديو الصادم لضابط أمريكي جثم بركبته على مواطن من أصول إفريقية حتى قطع أنفاسه وفارق الحياة بعد وصوله المستشفى .

وأظهر الفيديو جورج فلويد وهو ملقى على بطنه على الأرض موثق اليدين يحاول التقاط أنفاسه، ويطلب المساعدة مكرراً لا أستطيع التنفس، وتوفي فلويد، الذي قيل إن الشرطة كانت تشتبه في محاولته استخدام أوراق بنكنوت مزيفة بأحد المطاعم، في المستشفى في تلك الليلة، كما تم فصل الضابط وثلاثة آخرين شاركوا في اعتقال فلويد، في حين فتح مكتب التحقيقات الاتحادي يوم الثلاثاء تحقيقاً في الواقعة.