الخنق على فراش الزوجية.. حكاية صياد كفر الشيخ تنتهى بالسجن المؤبد

نشأ فى أسرة متوسطة الحال بمحافظة كفر الشيخ، كبر وتعلم مايفيده فى حياته كالقراءه والكتابة، حتى قرر النزول لسوق العمل.

اشترى مركب بمال جمعه طوال حياته ليصطاد من خلالها ، فهو لم يعرف مهنه سوى الصيد الذى تعلمه من والده.

أخذ يحارب الدنيا التى كانت تفعل به كموج البحر الهائج، حتى جمع المال ليدخل 'عش الزوجية' وذهب ليبحث عن شريكة حياته، بين الأهل والجيران حتى وجدها، وقرر الزواج منها لتستقر حياته بعد رحله تعب.

تزوج الصياد من الفتاه التى اختارها شريكة حياته، وأنجب منها ولد وبنت، فقرر بعدها أن يكثر من ساعات عمله ليدبر نفقات الحياه، فعمل ليللا ونهارًا ليجمع المال حتى ينفقه على أسرته وخاصة تعليم طفليه ليرى فيهما ماحرم منه.

ساعات العمل التى كان يقضيها خارج البيت جعلت شيطانه يوسوس له أن زوجته على علاقة بأحد الأشخاص، أخذ الشك يدور برأسه، حتى انقلبت حياته إلى جحيم .

تمر الأيام والشك لايتركه حتى أهمل عمله، وبحث الرجل الأربعيني كيف يهرب من الشك التى تيطارده ويفزعه ليللا ونهارًا في يقظته وأحلامه فهو أصبح يشك فيمن حوله.

حتى كانت لحظة هروب الشيطان من رأسه

 

أشعل الصياد سيجارته حتى أعماه دخانها، واستقر على قتل زوجته حتى يستريح من الشك الذى يطارده.

وضع ااصياد خطته، وهى إبعاد طفليه عن المنزل فأوصلهما، لأخذ الدرس الخصوصي، وهاتف زوجته أنه قادم للمنزل وطالبها بارتداء أفضل ثيابها ليقضي معها وقت ممتع.

دخل الصياد المنزل وتوجه إلى غرفه نومه ، ونادى على زوجته وطالبها أن تحضر سريعًا إليه لأنه مشتاق لها، ويرد أن يقضى معها أكبر وقت ممكن.

توجهت الزوجة إلى غرفة نومها وهى ترتدى الثياب الذى طلبه منها ويفوح منها العطر، وأغلقت الباب، وارتمت على السرير، لتفاجىء بزوجها يشل حركتها ويطبق بيديه على رقبتها.

حاولت الزوجه أن تقاومه لكنها لم تقدر، وبنفس متقطع ترجوه أن يتركها من أجل أبناءها.

استجاب الصياد لزوجته وبالفعل تركها لكن جثه هامده.

تفاصيل الحادث

ورود بلاغ لمباحث كفر الشيخ يفيد العثور على جثه ربه منزل مخنوقه داخل غرفة نومها، تكشف التحريات بعدها أن الزوج 'أحمد.م.م.ع.ا'، 44 عامًا، صياد، ويقيم بقرية برج مغيزل التابعة لمركز مطوبس وراء ارتكاب الواقعة بسبب شكه فى سلوكها، تقرر النيابة حبسه على ذمه التحقيقات وبعدها تحيله إلى المحكمة التى تقضى عليه بالسجن المؤبد.