قرار للأمم المتحدة بطلب هدئة إنسانية عاجلة بالتزامن مع الاجتياح البري لقطاع غزة

طالبت الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء اليوم الجمعة، بغالبية أعضائها بهدنة إنسانية فورية، في اليوم الحادي والعشرين من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، وذلك بعيد إعلان الجيش الاسرائيلي توسيع عملياته البرية في قطاع غزة والبدء في عملية الاجتياح البري.

ووفقا ليبان الجمعية العامة للأمم المتحدة، فإن هناك 170 عضوا وافقا على الطلب، بينما عارضه 14 عضو، وامتنع عن التصويت نحو 45 عضوا.

الجيش الإسرائيلي يشن أعنف قصف على قطاع غزة

وفي سياق متصل، أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية، عن بدء جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن طائراته تشن هجمات مكثفة وغير مسبوقة على كافة أرجاء قطاع غزة.

أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قطعت الاتصالات والإنترنت بالكامل عن قطاع غزة.

وطلبت حركة حماس تهدئة لـ5 أيام، مقابل الإفراج عن أقل من 100 أسير لديها وفصائل أخرى، إضافة لطلبها الإفراج عن أسرى فلسطينيين، وهدنة طويلة الأمد.

وقالت مصادر لقناة القاهرة الإخبارية، إن الاحتلال الإسرائيلي، وافق على هدنة ليوم واحد بشرط وجود إشراف دولي، وهناك مفاوضات بوساطة مصرية قطرية حول الأسرى الإسرائيليين لدى حماس.

وأوضحت المصادر، أن حركة حماس طلبت تهدئة لـ5 أيام مقابل أقل من 100 أسير لديها وفصائل أخرى، مفيدة بأن حماس تطلب الإفراج عن أسرى فلسطينيين وتهدئة طويلة الأمد، كما أن هناك تقدم بالمفاوضات حول هدنة إنسانية في غزة لساعات وربما أيام.