قصة الزوج الطماع وزوجاته الثلاثة.. تعرف على الحكاية
تزوجت "صباح" صاحبة 35 عاما، منذ 6 سنوات، من تاجر الأعلاف والأسمدة يدعى "جمال" 50 سنة، الذي كان دائم السفر، لتوريد شحنات العلف أو شرائها من كافة المحافظات، ولم يرزقا خلال هذة الفترة، بأولاد رغم أن التحاليل الطبية تؤكد خلو الزوجين من أي موانع للإنجاب.
وعلي الرغم من أن الزوجة حاولت بكل قوة أن لاتشعر زوجها الثري، بأي نقص في حياتهما، ولكن شعور الأبوه المفتقد من الزوج كان أقوي من كل محاولات الزوجة في أضفاء هالة من السعادة علي هذا الزوج، فإحساسه بأن يكون أب فاق كل تصور.
وفي إحدى رحلات الزوج لإحدي المحافظات، تعرف علي سيدة مطلقة لديها ولد وبنت في عمر الزهور 3و5 سنوات فتعلق قلبه بأطفالها واعتبرهم أولاده، وكان يختلق الحجج للزيارة تلك الأسرة لمجرد أن يري الصغار ويقدم لهم الهدايا.
ولكن لأن أم الاطفال كانت تسكن في إحدي القري الصغيرة، أثار انتباه أهل القرية تعدد زيارات هذا التاجر إلي سيدة مطلقه، وحدثت مع الزوج مناوشات مستمرة من أهل القريه، ومن بعده لأهل السيدة المطلقه، فاراد أن يخرس الألسنة وعرض عليها الزواج فرفضت في البداية، ولكن استسلمت وتم عقد القران وبعد شهور قليلة حملت منه في تؤام عمرهما الآن 5 سنوات.
وكان ساعة ولاده التؤام الزوج في حيرة، هل سيظل يخفي خبر زواجه وأن له أولاد؟، ولكنه قرر أن يعود بزوجته الجديدة وأولادها وأبنائه التؤام إلي بلدته في محافظة المنوفية، ليقيم الأفراح والاحتفالات بهذا الخبر السعيد.
ولكن الغيرة من الزوجة الأولي، كانت سبب في إفساد الاحتفالات بالتؤام، فما كان من الزوج أن طلق الزوجة الأولي غيايبا، فانهارت الزوجة الأولي وتم نقلها للمستشفي ليتم اكتشاف أنها أيضا حامل ليسارع الزوج برد زوجته الأولي لعصمته.
وبعد أن وضعت حملها في بنت تم التصالح وعاش الزوج مع زوجاته الاثنين، ومعه 5 اولاد في البداية 2 أولاد الثانيه من زوج أخر وتؤام أولاده، ومنذ ذلك الحدث منذ 5 سنوات انجبت له زوجاته الاثنين 5 أولاد آخرين.
والزوج الطماع أراد المزيد من الأولاد، وعلم بصعوبة أن تلد له زوجاته مزيد من الأولاد، وكبر فى السن، تزوج زوجة ثالثة لإنجاب مزيدا من الأولاد، فما كان من الزوجتين الأولي والثانية أن توجهوا إلي محكمه أسره قويسنا، بصحبة أيمن محفوظ المحامي، لطلب الطلاق للزواج بأخري من هذا الزوج وطلب نفقه للصغار وبالفعل تم الحكم لهم وفرض نفقه لأولاده وتمكينهما من منزل الزوجية.
ورغم مرور سنة من زواجه الثالث، لم يرزق بأولاد من الزوجة الثالثة، والتي طلبت منه أيضا الطلاق وأخذ كافة حقوقها بمبالغ كبيرة، ووافق الزوج خوفا من بطش عائلة الزوجة الثالثة، واليوم يعيش وحيدا منفردا بعد أن كان عنده 10 أولاد وزوجتين ولكن الطمع يقل ماجمع.