قصة حب «ميادة ومحمد» انتهت بالخلع بسبب وجبة الإفطار
قصة حب جمعت بين "محمد، وميادة" على مدار سنتين، حتى تم الزواج بينهما وسط الأهل والأصدقاء، وسط حالة من السعادة، بسبب أن نهاية قصتهما لم تنتهي بل سوف تزداد بعد اتمام مراسم الزواج، وغلق باب واحد عليهما، وهو ماكان الحلم الذي يراودها.
قضى الزوجين شهر العسل، فى أجمل الشواطئ الساحلية، فى سعادة وهناء، داعين الله أن تستمر، ولا يدخل بينهما الحاقد والحاسد، وفور عودتهما إلى عش الزوجية، واستقرا بها، وانشغل كل منهما فى عمله حيث الزوج مهندس فى إحدي الشركات الخاصة الكبري، يبلغ من العمر أربعة وثلاثون عاما، والزوجة فى جهة حكومية، تبلغ من العمرثلاثون عاما، حيث ظهرت بعض الخلافات والمشاكل الزوجية البسيطة، ويتم الحل وتعود الماء لمجاريها، ولكن ماحدث عندما تم ترقية الزوجه لمنصب كبير وأصبح لها شأن داخل عملها وخارجه، وسيارة تأتي إليها تحت شقتها، لكي تذهب بها إلى العمل.
ومن هنا تغير حال الزوجة، وتلاشي الحب الذى جمع بينها وبين زوجها، وأصبح فى مهب الريح، ونظرت لزوجها أنه ليس بمستواها الوظيفي، بالإضافة إلى أن كان يطلب منها إحضار وجبه الإفطار، حتى يستطيع الذهاب لعمله، ولكنها ترفض قائلة له: "روح جهز لنفسك.. أنا فى شغلي ناس كتير بيخدموني"، فنشبت بينهما مشادات كلامية، تطورت لطلبها الطلاق، والزوج فى حيرة من أمرها، ويرفض هذا الطلب، وتركت له المنزل وذهبت لعائلتها.
وظلت الزوجة فى منزل أهلها لفترة طويلة، وعندما لم تجد الحل وتنفيذ طلبها وهو الطلاق، توجهت إلى محكمة أسرة التجمع، بصحبة نهى الجندي المحامية، لرفع دعوي خلع، وذلك بعد زواج عن قصة حب لم يستمر سوى عامين فقط، وبعد تداول القضية لعدة جلسات وعرض الصلح بينهما، والذى لم يتم التوافق عليه، قضت المحكمة بخلع الزوجة.