قصة «رحمة» بائعة الخبز وزوجها المسن الثري داخل محاكم الأسرة
"رحمة" سيدة تبلغ من العمر 32 عاما، تعمل في السوق الشعبي، في بيع الخبز، والتي سبق لها الزواج أكثر من مرة، أرادات أن يكون زواجها القادم صفقة تكسب منها المال، ويكون طريقها للثراء.
فلعبت بعواطف "صلاح" الرجل الستيني، وهو أحد التجار في السوق، وبعد أن وقع في شباكها، تم مراسم الزواج، وسط تجار السوق، أهداها شقة ومحل تمليك مهر لها، وظن العجوز أنه سوف يكون في سعادة وهناء، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهى السفن.
فقد تحولت الزوجة خلال شهور قليلة من فترة الزواج، لامرأة لا تطاق وكثرت طلباتها المادية، والزوج يلبي لها طلبتها دون مناقشة، وفى أحد الأيام رفض طلبها لمرة واحدة بعد أن شعر بأنها تزوجته لأمواله، ونشبت بينهما مشادات كلامية، تطورت لمشاجرة، وقام بطردها خارج الشقة ولكن لم تخرج لأن الشقة باسمها، فخرج هو في منتصف الليل، ولم تراعى كبر سنه.
لذلك توجهت الزوجة الشابة إلي محكمة أسره الجيزة، لرفع دعوي خلع علي زوجها المسن، وتخيلت أن فكرتها الشيطانية في طريقه للنجاح، ولكن أثبت الزوج بحضور أيمن محفوظ المحامي، أن الشقة والمحل التمليك، هم جزء من المهر، وعلي الزوجة ردهما لزوجها، حتي تتمكن من الحصول علي الخلع.
فردت بائعة الخبز الشقة والمحل لزوجها، وتم الحكم لها بالخلع لتعود إلي الشارع من جديد التي كانت تبيع فيه الخبز.