قصة "سعاد " والزواج السري داخل محكمة أسرة شبرا
تمتلئ قاعات محاكم الأسرة على مستوى الجمهورية، بالعديد من القصص والحكايات الزوجية، والتي تنتهى بها المطاف لرفع دعاوى قضائية بينهما، ولكن في رواية اليوم ضحية الزواج الرسمي ولكن في السر.
" سعاد" ربة منزل، تزوجت منذ ست سنوات، من أحد الأشخاص زواج رسمي على يد مأذون دون أن يخبرا أحد، حيث يخشى الزوج من الإعلان على تجارته وثروته، وايضا الخوف من بطش زوجته وأولاده، الذى أكبرهم في عمر زوجته الثانية.
ولكن حدث ما كانت تخشاه "سعاد" الزوجة الثانية، توفى زوجها والتي انجبت منه علي فراش الزوجية الصحيح طفل عمره 6 سنوات، فماذا تفعل وظلت في حيرة أمرها، طيلة ثلاث شهور، ومن أين تنفق على نفسها، وتدفع إيجار الشقة التي تسكن بها وهى مهددة بالطرد وطفلها الصغير، وتملك الخوف من قلبها بإخبار زوجته الاولى واولاده، ولكن تشجعت و اتصلت بها وابناء زوجها لإخبارهما بالواقعة.
وذهبت في ميعاد تم تحديده لتخبرهم بالزواج ، ولكن الزوجة الاولي لم تصدقها، وقابلتها بالعنف والشدة هي وأولادها وتم طردها خارج المنزل، رغم ارسال الاوراق الرسمية التي تثبت ذلك الزواج، وهى في طريق عودتها لشقتها والدموع تنهمر من عينيها، اكتشفت الزوجة الثانية، انه تم عمل اعلام شرعي بانحصار ورث المرحوم في زوجته الاولي واولاده منها فقط.
فتوجهت الزوجة الثانية، بصحبة محاميها أيمن محفوظ، بطلب لقاضي محكمه اسره شبرا ، بطلان الاعلام الشرعي "اعلام وراثة " للتجاهل ذكر الزوجة الثانية وابنها، وبالفعل تم تعديل اعلام الوراثة وتم دمج اسم الزوجة الثانية وابنها به ومن هنا استطاعت الزوجة السرية حمايه ارثها وارث ابنها من الضياع، والحفاظ على حقوقها وطفلها الصغير، وحتى يعلم أشقاءه من والدة ولا يكون وحيدا في هذه الحياة..