حكاية «صباح» تزوجت زوجها عرفيا بعد الطلاق لسبب صادم

فكرة شيطانية، لجأ إليها الزوج "رضا" صاحب الـ53 عاما، يعمل موظف فى إحدي المصالح الحكومية، عندما قرر تطليق زوجته التى عاشت معه حوالي عشرون عاما، والزواج بها عرفيا للحصول على معاش والدها المتوفي، من أجل توفير نفقات لزواج ابنته الكبيرة.

البداية كما ترويها "'صباح" 45 سنة ربه منزل، تزوجت منذ عشرون عاما، من "رضا" رزقنا خلال هذة الفترة، بأربعة أولاد أكبرهم بنت عمرها 18 سنة، وكانت الحياة تسير بيننا على الحلوة والمرة.

حتى جاء اليوم، الذي يفرح فيه كل أم وأب وهو زواج ابنتهما، وتقدم لطلبها للزواج، أحد شباب المنطقة التي يسكنون فيها، وهو متدين ووسيم وصاحب سلوك ممتاز، وتم الموافقه عليه، ولكن تقف عقبه أمام أسرة العروس لإتمام هذا الزواج، وهى التكاليف وتوفير الأموال للجهاز، وهنا خطرت فكرة شيطانية، برأس الزوج، وهي تطليق زوجته والزواج منها مرة أخري لكن بشكل عرفي، للحصول على معاش والدها المتوفي، وهنا وافقت الزوجة "صباح"، بعد ضغط وحتى يتم زواج ابنتها.

وبعد قيام "صباح" بالحصول على معاش والدها بأول شهر، تحول الزوج "رضا" لوحش كاسر، وضربها واستولي على هذة الأموال وانفقها على تناول المواد المخدرة، شهر بعد شهر والأيام تمر، ويقترب ميعاد الزفاف ولا أمل في تجهيز البنت، بالإضافة أن البنت اصيبت بمرض خطير وبدأ جمالها في الاختفاء.

فقررت الزوجه الكف عن المال الحرام، وقطع المعاش عن حياتها فتنازلت عنه، وبعد ذلك  توجهت إلي محكمة أسرة شبرا الخيمة، بصحبة أيمن محفوظ المحامي، لرفع دعوي خلع من زوجها التي وافقت بإرادتها الزواج من عرفي بعد أن كان زواجهما رسمي.

واقسمت أن لا تدخل علي نفسها وابنتها مليم حرام، وعملت بإحدي المؤسسات بمرتب زهيد ولكن البركة فيه قد تنجي أسرتها من المال الحرام، وبالفعل بدأت ظواهر الشفاء تعود لابنتها، وترقت في عملها بعد شهور قليلة وتضاعف مرتبها مما ساعدتها في تجهيز ابنتها، وهي تردد بأن المال الحرام لايغني ولايسمن من جوع.