قصة عروس تحمل زوجها في عيد زواجهما بجلسة تصوير طريفة.. ندى ودواء القلب

قبل نحو عام بالتمام والكمال، قرر أحمد سمير توديع حياة العزوبية، بعدما وقع اختياره على محبوبته ندى حاتم التي ظلت معه لـ4 سنوات. وجد فيها الشاب نقاء قلبها وأنها جديرة بأن تحمل اسمه وترعى شؤون المنزل وتربية الأطفال لاحقا.

عُقد قران الزوجين، بدون حفل زفاف مثلما قال الزوج 'كان لسه والدتها متوفية ومكنش ينفع نعمل فرح'، وانتقلا الزوجين إلى عش الزوجية الذي اشتراه 'أحمد'، تعاهدا على السير معا، وتخطي الصعاب مهما بلغت، وأن يكون الحب والتفاهم ذلك العش، وبمجرد مرور عام على الزواج، أراد تعويضها بحفل بسيط، رغبة منه إدخال الفرحة والسعادة عليها، 'كان نفسي أسعدها وأعوضها عن عدم إقامة حفل زفاف لها'.

جهز أحمد لزوجته جلسة تصوير وخلال ذلك التقطت العدسة عدد من الصور، لكن لم تمر اللحظة هكذا، وقفت ندا بجوار زوجها تمازح المصور قائلة له 'ها أشيل'، ليبادلها الرد، 'لو تقدري شيلي'، وبعد تصوير الفيديو أقام أحمد لزوجته حفل زفاف بسيط، حضره الأقارب والمعارف والأصدقاء.

تقول العروس ندى حاتم، إنها كانت تحتفل بأول عيد زواج لها مع زوجها وليس حفل زفافهما، وتوج هذا الزواج بعد قصة حب استمرت 4 سنوات، واتفقا على التصوير والاحتفال بالزواج وكأنهما ما زالا عروسين.

تشير الزوجة إلى أن الواقعة كانت مفاجئة وطبيعية وليست مرتبة أو متفقا عليها من قبل، وكانت تمزح خلال التصوير وتوجه كلامها للمصور وتقول له 'أشيل'، مضيفة أنها قالت الكلمة بعفوية مطلقة، وفوجئت برد المصور الذي طلب منها التنفيذ لو تستطيع.

وتابعت أنها حملت زوجها كنوع من الدعابة والمزاح لأنها اعتادت على المزاح معه ويتعاملان مع بعضهما في المنزل على هذا النحو، مشيرة إلى أنها اكتشفت في اليوم التالي أن الفيديو تم ترويجه بكثافة، وحصد مشاهدات كثيرة، وتلقت رسائل كثيرة على صفحتها على موقع فيسبوك، وكلها رسائل استغراب ودهشة وكانت ترد بالقول 'هل ينفع حد يسيب دواء القلب يمشي على الأرض؟'.

وقالت إن زوجها يستحق أن يحمل على الرأس، معربة عن استيائها من بعض التعليقات المسيئة والمتنمرة والتي حاولت كسر فرحتها وسعادتها، لكنها قررت التجاهل بعدما تلقت رسائل أخرى مشجعة ومبهجة من مواطنين عرب وخليجيين، وهو ما عوضها عن حالة الحزن التي واجهتها بسبب التنمر.

فيما قال الزوج أحمد سمير إن والد زوجته متوفى، وقبل زواجه بعروسه توفيت والدتها فلم يقم لهما حفل زفاف، لذا أراد تعويضها بهذا الحفل البسيط بعد مرور عام من الزواج، ورغب في إدخال الفرحة والسعادة عليها، مشيرا إلى أن التعليقات المسيئة طالت رجولته لكنه لم يلق لها بالاً، فقد كان هدفه الأساسي إسعاد زوجته وتعويضها عن عدم إقامة حفل زفاف لها.