قصة فلاح تحول لزراعة المواد المخدرات داخل أرضة والزوجة السبب

تزوجت "عواطف" ربة منزل، من فلاح يدعي "عوض" وكان رقيق الحال فقيرا معدما، يمتلك قيراطين أرض زراعية لا تكفي حصيلة زراعتهما سد رمق الأسرة المكونة من الزوجين و4 أولاد أكبرهم 14 سنة.

وتحملت الزوجة الفقر والحرمان ورفضت أن يعمل أولادها الصغار في الحقول، تحت لهيب الحر ليحصلوا علي جنيهات قليلة، فهم مازالوا أطفال ولكن الأب كان يقسوا عليهم، ليعملوا أنفار زراعة، والزوجة ترفض بإصرار وتعمل بدلا من أولادها.

ولكن الزوج أهمل أرضه، وأصبحت الزوجة هي العائل الوحيد للأسرة، حتي طفح منها الكيل، وقررت تواجه الزوج بأن يعمل في ارضه ليساعد في مصاريف البيت، وكانت نقطه فاصله في حياه تلك الأسرة، فبعد اقل من سنه كان الزوج يركب سيارة حديثه ونقلهم لبيت فاخر، وحينما سالته الزوجة من أين لك هذا؟! كان لا يجيب حتي جاءت اللحظة التي انكشف فيها الزوج بأنه كان يزرع المخدرات بأرضه وتم القبض عليه و الحكم بالمؤبد ومصادرة الأرض وكافة أمواله.

وبعد سنة من حبس الزوج توجهت الزوجة إلى محكمه أسره البدرشين، لرفع دعوي تطليق لسجن الزوج، بصحبة محاميها أيمن محفوظ، وتم الحكم لها بالطلاق، ولكنها في حيرة من أمرها هل هي بمواجهة زوجها بأن يعمل ويهتم بأرضه كانت هي المحرضة له علي طريق الحرام ام هو قرار اتخذه الزوج بإرادته.