قصة «محمد وجمالات» مع الجزار داخل «أسرة شبرا الخيمة» والسبب خروف
كانت تعلو تكبيرات العيد الأضحى المبارك، فحضر الزوج «محمد» سجادة صلاة وجلابية جديدة يصلي بها، صلاة وترك الزوجة ربه المنزل "جمالات" لتعمل بعض الأعمال المنزلية لتحضير ليوم فرحه العيد الكبير، لعذر يمنعها من الصلاة، فأخذ الزوج أولاده معه لصلاة العيد، وسط أصوات السماء التي تعلوا بالله اكبر كبيرا والحمد لله كثيرا.
وبعد صلاة العيد جلس الأب وابنائه الثلاثة وأكبرهم 10 سنوات يستمعون إلى خطبة العيد الكبير، وطالت الخطبة بعض الشيء، ثم بعد ذلك ذهب الزوج لإحضار بعض الحلوى والمسليات لقضاء يوم العيد، وحينما عاد الزوج صحبة أولاده ينادي على زوجته لتأخذ منه المشتريات، وجدها تخرج من غرفتها لترحب بأسرتها وتقول لهم "كل سنه وانتم طيبين".
وترك الزوج لها المشتريات وذهب الى الحمام، ولكنه فوجي بوجود شخص غريب في الحمام وعندما سأله من أنت فارتبك، ولكن من الصدمة تركه وذهب الى زوجته، وقال لها "انت خائنه أنت طالق مني بالثلاثة" تملكت الدهشة من الزوجة.
وفى دهشة ضحكت الزوجة بمنتهى السخرية، وقالت له لماذا لم تساله فقال الزوج أنه سأله، ولكن لم يرد قالت له ألم تلاحظ شيئا في هذا الرجل، قال الزوج لم الاحظ شيء أيتها الخائنة، ولم تكمل كلامها حتي خرج الرجل الغريب، من الحمام متجهم الوجه يجر في يده خروف العيد، وقال للزوج" انا الجزار "الذي اتفقت معي على ذبح الخروف بعد صلاه العيد، وقد اتيت لأخذ الخروف لذبحه في الشارع كنت اخذ الخروف من الحمام ثم حضرت أيها الزوج المتهور تتهم رجل شريف باتهامات باطلة وبعدها اتهمت زوجتك زورا وبهتانا، فتنهد الزوج واخذ نفس عميق ودقق النظر في الرجل الغريب فوجده مدجج بالسكاكين ويرتدي رداء الجزارين، فكاد الخجل أن يفتك بالزوج وتحجج بأن الغضب اعماه عن الحقيقة.
ولكن الزوجة طلبت منه الطلاق لأنه رمى عليها يمين الطلاق ولكن الزوج رفض الطلاق وقال إنها كانت سحابة غضب لا يقع بها الطلاق، ولكن الزوجة اصرت على الطلاق، ولهذا توجهت إلى محكمة أسرة شبرا الخيمة، بصحة محاميها أيمن محفوظ، لإثبات واقعه الطلاق ، والتي شهد بها الجزار والجيران الذين سمعوا وشاهدوا الزوج يرمي يمين الطلاق علي زوجته، وبعد أن ثبت للمحكمة أن الزوج اوقع على زوجته يمين الطلاق فحكمت المحكمة بإثبات الطلاق الواقع من الزوج وتطليقها منه طلقه بائنة.
فالتسرع قاد هذا الزوج إلى خراب بيته بيده، وبدل من أن يقضي عيد سعيد كان التهور الأعمى سبب في الطلاق وهدم الأسرة.