قصة ملهمة| مقال صحفي يعيد السمع لطبيبة صماء بعد 41 عاما من المعاناة.. فيديو
روت الدكتورة فادية عبد الجواد، استشاري الأمراض الجلدية والتجميل بالليزر، تجربتها ورحلة كفاحها كأول طبيبة صماء في العالم استعادت سمعها بعد 41 عاما من المعاناة والصبر والتمسك بالأمل.
وقالت فادية عبد الجواد خلال لقائها مع الفنانة هالة فاخر ببرنامج «حكاية مصرية» على قناة صدى البلد، أنّها أصيبت بحمى شوكية في سن الحادية عشرة، وغيبوبة استمرت 8 أسابيع جعلتها تفقد السمع.
حوّلت المحنة إلى منحة
وأردفت استشاري الأمراض الجلدية والتجميل بالليز، أنها عندما أبصرت للنور بعد الإفاقة من الغيبوبة علمت أنها فقدت حاسة السمع بالكامل وضاع منها التواصل الطبيعي مع العالم، وشعرت بألم كبير تمنت بعده ألا تعود من غيبوبتها لترتاح من المعاناة، لكنها سرعان ما تماسكت واستعادت ثقتها بنفسها وألهمها الله الرضا بقضائه وقررت أنه لا مستحيل في الحياة.وتابعت فادية عبد الجواد، خلال لقائها مع الفنانة هالة فاخر ببرنامج «حكاية مصرية» على قناة صدى البلد، أنّها اكتشفت بالمصادفة طريقة جديدة للتواصل مع الآخرين خلال رؤية مشهد للفنان إسماعيل ياسين وهو يحرك شفتَيه دون أن يخرج صوتا، وبما أنّها كانت قد شاهدت المشهد في السابق، استطاعت التعرف على ما يريد قوله وبدأت في التدريب على هذه الطريقة حتى تعلمتها.
وأردفت استشاري الأمراض الجلدية والتجميل بالليز، أنّها حوّلت مأساة فقدان حاسة السمع إلى منحة من خلال التأقلم معها والسعي إلى التميز والتفوق الدراسي، حتى دخلت كلية الطب، بعدما حازت المركز الأول على مدرستها بمجموع 98%، مشيرة إلى أنها استعادت سمعها بعد 41 عاما من المعاناة وشعرت حينها بفرحة لا توصف.
كيف غيّر مقال إبراهيم حجازي حياة فادية؟
واختتمت فادية عبد الجواد، بالإشارة إلى أن ابنتها قرأت مقالا في صحيفة الأهرام للكاتب الصحفي إبراهيم حجازي، يروي قصة شخص استعاد السمع بعد فترة طويلة عن طريق زراعة قوقعة، فاتصلت بالكاتب واستفسرت منه عن كيفية إجراء العملية واقنعت والدتها بضرورة إجرائها وهو ما حدث بالفعل وكانت النتيجة مبهرة وعاد لها سمعها مرة أخرى.طارق تهامي عن مقال إلهام أبو الفتح: مدرسة صحفية تدعو للمحبة.. فيديو
صحفي عائد من قطر : مقالات الزمر وعبد الماجد تحمل رسائل مشفرة ضد مصر .. فيديو
مواصفات نماذج الأسئلة المقالية في امتحانات الثانوية العامة 2023
مؤتمر صحفي للإعلان عن المواصفات الفنية لامتحانات الثانوية العامة غدًا