قصة ميادة السيدة الحسناء مات زوجها وتركها فريسة للشباب
"ميادة" فتاة فى الرابع والعشرين من عمرها، تتمتع بقدر عال من الجمال، تزوجت منذ سنتين، ورزقت بطفل صغير، وكانت تعيش حياة هادئة و مستقرة مع زوجها، وقضيت من وجه نظرها أجمل وأسعد أيام حياتها، وظنت أن هذة السعادة، سوف تبقى معها مدي الحياة.
ولكن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن، فقد توفي زوجها بحادث، وتحولت السعادة والفرحة إلى شقاء وتعاسة، وأصبحت أرملة فى عز شبابها، وترعي طفل رضيع، وبذلك مطمع لكل الرجال، بالإضافة لجمالها وشبابها ترك لها زوجها مبلغ مالي كبير ومشروع تجاري تديرة، وكانت ترفض طلبات الزواج منها، وضغوط اهلها، قائلة: "سبوني في حالي مش عايزة أتزوج عايزة أربي ابني".
في أحد الآيام، تعرفت على شاب وسيم صاحب شركة، فى الثلاثين من عمره، وقعت بغرامه بعد كلامه المعسول وأنه يحب طفلها أكثر من نفسه، وفي غفوة من الزمان، وكأنه قام بعمل سحر لها تزوجته، وشعرت أن السعادة عادت لها مرة أخري.
ولكن "ميادة" لم تكن تعلم ما يخبئ لها القدر، فبعد 6 أيام فقط من الزواج، استيقظت من نومها، ولم تجد بجوارها زوجها، وقد اختفي بعد أن جمع كل أغراضه، تاركا لها رسالة "أنا متزوج وعندي عيال.. وزوجتي الأولي عرفت وأنا خايف منها.. وسوف أعود لها".
فلم تجد الشابة الحسناء سوي اللجوء لمحكمة الأسرة، عن طريق المحاميان حسين ياسر كمال، وأحمد سمير الأنصاري، لرفع دعوي خلع.