قصة وصية غريبة من الشحرورة صباح قبل وفاتها

مرت تسعة سنوات على رحيل الشحرورة صباح، التي قدمت للجمهور رصيد كبير من الأعمال الناجحة سواء بالتمثيل أو الغناء، ومثلما كانت صباح شخصية مرحة في الحقيقة، أرادت أن تكون مرحة أيضًا عند وفاتها.

جنازة الشحرورة صباح

كانت صباح شخصية مرحة مُحبة للموسيقى والغناء، وكانت تنصح من حولها بأن يبتعدوا عن الحزن، ولهذا حرصت قبل وفاتها على أن توصي بأن لا يحزن عليها أحد.

صباح

أوصت صباح أيضًا أن تكون جنازتها مليئة بالموسيقى ومظاهر الفرح وهذا ما حدث بالفعل عندما شيعت جنازتها على أغانيها وبالرقصات الشعبية.

محطات في حياة صباح

- قضت صباح حياتها ما بين التمثيل فى السينما والمسرح، والغناء على أشهر المسارح العالمية

- أقامت فى السنوات الأخيرة من حياتها بلبنان بلدها مع ابنتها هويدا، إلا أنها تعرضت لعدد من الصعوبات

صباح

- أصيبت ابنتها هويدا بأزمة صحية نتيجة إدمانها للمخدرات وذلك عام 2006، مما أجبرها على بيع بيتها والإقامة في الفندق وادخال ابنتها مصحة في كاليفورنيا بالولايات المتحدة

- كانت من بين أوائل المغنين العرب الذين وقفوا على خشبات المسرح العالمي في أولمبيا في باريس، وقاعة كارنيغي في مدينة نيويورك، وقاعة ألبرت الملكية في لندن ودار أوبرا سيدني

- صباح لُقبت بأكثر من اسم ومنها الشحرورة، والصبوحة

صباح