قصص غريبة حول وفاة الفنانين.. أحدهم غادر بعد تمثيل مشهد موته.. والآخر تنبأ بموعد رحيله
بالرغم من رحيلهم عن عالمنا، إلا أن نجوم الفن يتصدرون البطولة حتى في مشاهدهم الأخيرة في الحياة، فدائما ما ارتبطت بوفيات النجوم قصص وحكايات غريبة في لحظاتهم الأخيرة، لم يستوعبها العقل حتى الآن.
هناك روايات عن شعور الإنسان بقرب وفاته، حيث يعيش البعض بأيامه الأخيرة في الدنيا وهو يعلم باقتراب وفاته، ولا يدرك هذا الأمر كل من حوله إلا بعد وفاته، لكنها تتوقف على حد كونها روايات دون إثبات، فمنهم من كتب تاريخ وفاته، ومنهم من توفي خلال مشهد الموت، وأيضا من توفي بعد تقديمه لمشهد وهو بداخل النعش، وآخر كتب نعيه بيده قبل وفاته، وأيضا من توفى خلال إجراء حوار صحفي.
محمود المليجي
قدم الفنان الراحل محمود المليجي، مسيرة فنية حافة بالأعمال، وبعد وفاته روى المخرج هاني لاشين، أن المليجي توفى خلال كواليس مشهد تمثيلي للموت، حيث كان يجلس معه على مائدة لتحضير الدور من خلال تجهيز الماكياج، وطلبوا قهوة، ومعها يكتب محمود المليجي آخر لحظاته في الحياة، فيبدأ المشهد مع عمر الشريف وهو يقول له «الحياة دي غريبة جدًا الواحد ينام ويصحى وينام ويصحى وينام ويشخر وفجأة قام بخفض رأسه كأنه خالد في النوم، ونظر فريق العمل له بدهشة لبراعة تجسيده للدور، لكنها كانت آخر لحظاته في الحياة، ولم يستيقظ من نومه الآخير، ليتحول مشهد التمثيل إلى حقيقة.محمود المليجي
نجيب الريحاني
وبرع الفنان نجيب الريحاني في أدوار الكوميديا، ولقب بـ«الضاحك الباكي»، وكتب نعيه بيده بدلا من الوصية، حيث كان يريد نشره قبل وفاته، وقام بكتابة نعيه بيده، حيث استبدل الوصية بكتابة نعيه الذي كان يريد نشره بعد وفاته، وتوفى بعده بـ15 يوما، حيث قام برثاء نفسه، وتوفي يوم 7 يونيو عام 1949، بأحد مستشفيات القاهرة.نجيب الريحاني
الضيف أحمد
اشتهر الضيف أحمد بأدواره مع فرقة ثلاثي أضواء المسرح، الذي شارك فيها مع سمير غانم وجورج سيدهم، وفي أحد الأيام قرروا القيام بالبروفة الأخيرة لمسرحية «الرجل اللي جوز مراته»، وكانت من إخراجه وجسد فيها دور شخص ميت واستوجب الدور أن يوضع في نعش وهو ما حدث بالفعل خلال هذا المشهد، وبعدها توفى لتنتهي فرقة ثلالثي أضواء المسرح.الضيف أحمد
محمد فوزي
كان الفنان محمد فوزي عنوانا للبهجة، وتوفى وهو في عمر 48 عاما، حيث أصيب بمرض سرطان العظام الذى لم يكن منتشرا في تلك الفترة، وتدهورت حالته الصحية وفقد 53 كيلو من وزنه، وكان في أحد الليالي داخل المستشفى وكتب أنه لا يريد أن يدفن اليوم و بعدها شعر باقتراب الموت، وأراد أن تكون جنازته في اليوم التالي «الجمعة»، ودفن بالفعل يوم الجمعة 20 أكتوبر 1966.محمد فوزي
محمد رضا
ترك الفنان محمد رضا بصمة قوية في أذهان المصريين، بسبب إيفيهاته المشهورة في السينما، وتعرض لموقف مفاجئ قبل موته، حيث كانت يعيش بصحة جيدة إلا أنه تلقى اتصال من أحد الصحفيين لإجراء مقابلة، وخلال الحديث لفظ «رضا» أنفاسه الأخيرة وسقطت سماعة الهاتف من يده، وسط ذهول الصحفي.محمد رضا
مفتي الجمهورية: الموت ليس فرصة للشماتة أو تصفية الحسابات .. الدين منه برئ