قلبها لم يتحمل وفاته.. أم تلحق بابنها فى مقبرة واحدة بعد 3 أيام من رحيله
الضنا أعز ما تملك الأم، ولا شيء أغلى منه في الدنيا، تظل من قبل والدته تحلم برؤية فلذة كبدها، وتنظر يوم مولده بفارغ الصبر، وبرغم التعب والألم التي تمر بها، أثناء الحمل والولادة، تزول كل الألم عند رؤيته أمام عينها، وتظل عينها تحرسه وتتابعه وهو يكبر أمام عينها.
ويظل الابن هو كل شيء لدى الأم في الدنيا، وفي حال رحيله تصبح الحياة بلا معنى ولا هدف، هذا ما حدث مع السيدة «ميرفت عبد العظيم، والدة الشاب «شادي وحيد»، التي رحلت بعد 3 أيام من رحيل أعز ما تملك متأثرة بحزنها على نجلها، واعتصر قلبها ألما على فلذة كبدها، وأوصت بدفنها إلى بجوار نجلها قبل ساعات من وفاتها، كان قلبها يشعر بأنها تلحق بابنها،
سادت حالة من الحزن الشديد بين أهالي منطقة الحريري بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، بعدما توفيت الأم حزنا على وفاة ابنها الذي توفي بعد إصابته بمرض السرطان، الذي أصابه قبل عدة أشهر، وكان الراحل متعلقا بوالدته بشدة، وكتب لها قبل رحيله على حسابه الخاص على فيس بوك «ربنا يشفيكى يا أمي وياخد من عمري ويديكى».
كلمات مؤثرة من الابن لوالدته، تسببت في حزنا الأم، لم تتحمل رحيل ابنها الذي توفي، والعيش بدونه لتلحق به بعد 73 ساعة، الأم الملكومة دخلت في حالة من الحزن الشديد، استمرت 3 أيام، وأوصت بدفنها بجوار نجلها، وانفطر قلبها عليه الذي لم يتحمل الفراق وانتهت برحيلها.
ووسط الحزن الشيد شيع أهالي مدينة الزقازيق، السيدة المتوفاة لمثواها الأخير بمقابر الأسرة في المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، بجوار ابنها.
رحيل الأم والابن تسبب في حالة من الحزن بين أهالي مدينة الزقازيق، واتشحت المدينة بالسواد، وتحولت صفحات موقع التواصل الاجتماعي لسرادق عزاء، وشاركوا صور الأم والابن على نطاق واسع ودعوا لهما بالرحمة والمغفرة وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.
القبض على 3 عاطلين متهمين بقتل فتاة بسبب شراء المواد المخدرة
إخماد حريق داخل جراج مدرسة بإمبابة