قلبها ينبض بالحب.. كيف تحوّلت حبيبة من بائعة بالمترو إلى أميرة مدللة؟

قصة أغرب من الخيال عاشتها الطفلة حبيبة، التي أصبحت حديث السوشيال ميديا خلال الأيام الماضية، بعدما ظهرت في إحدى عربات المترو، تبيع بعض الأغراض؛ لجمع نفقات علاجها من مرض نادر.

بينما تتجول حبيبة في عربات المترو بقدمين مثقلتين بالهموم، لم تخف شِفَاههَا الداكنة علامات الإصابة بمرض القلب، فكل من ينظر إليها يستطيع أن يعرف حجم المأساة التي تعيشها الصغيرة.

مساعدة حبيبة

التقط أحد رواد المترو صورة للطفلة حبيبة وشاركها على صفحته الشخصية بموقع فيسبوك، وطلب من متابعيه مساعدة الفتاة، لم تمر دقائق على نشر صورتها حتى انتفضت مواقع التواصل لمساعدتها، وأعلن الدكتور جمال شعبان، استشاري أمراض القلب، وعميد معهد القلب السابق، تكفله بمصاريف علاجها.

حبيبة أجرت عملية جراحية وبدأت تسترد عافيتها وعاد قلبها ينبض بالحب، فقد نشر شعبان، عبر صفحته الرسمية بموقع فيسبوك صورة تجمعه مع بائعة المترو، وعلق عليها بجملة: «بقينا أحسن كتير» في إشارة إلى تحسن حالتها الصحية بعدما خرجت من العناية المركزة إلى حجرة عادية.

جمال شعلان والطفلة حبيبة جمال شعلان والطفلة حبيبة

علاج بائعة المترو

وقبل يومين، أعلن شعبان بفرحة عارمة نجاح عملية جراحية في القلب للطفلة حبيبة (بائعة المترو).

قصة حبيبة انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي منذ أيام، عندما أكد العديد من المستخدمين تدهور حالتها الصحية الفتاة.

كانت حبيبة تعمل كبائعة داخل محطات المترو بهدف جمع أموال لعلاجها، وظهرت عليها بعض أعراض الأمراض القلبية مثل تغير لون أصابعها وشفاهها إلى اللون الأزرق.

حبيبة في المترو حبيبة في المترو

عندما علم الدكتور جمال شعبان بحالتها، أعلن استعداده لعلاجها على نفقته الخاصة، أجرى لها عملية قلب مفتوح وتم وضعها في غرفة العناية المركزة لمدة 48 ساعة، إلى أن تحسنت حالتها وانتقلت لغرفة عادية.

والآن تطل حبيبة على رواد مواقع التواصل الاجتماعي كالأميرة المدللة التي يتابع الملايين أخبارها بعدما كانت تصارع المرض داخل عربات المترو.