قيادات حزبية: المشاركة بكثافة في الانتخابات الرئاسية ستعكس حجم ومكانة الدولة والإرادة الحرة للمصريين

أكدت قيادات حزبية أن المشاركة بكثافة في الانتخابات الرئاسية المقرر انطلاقها في الداخل غدا على مدار 3 أيام؛ ستعكس حجم ومكانة الدولة المصرية أمام دول العالم أجمع والإرادة الحرة للمصريين، مطالبين جميع أطياف المجتمع بالنزول أمام اللجان الانتخابية والإدلاء بأصواتهم والتعبير عن إرادتهم الحرة.

وأشارت القيادات الحزبية - في تصريحات صحفية - إلى أن هناك إرادة سياسية حقيقية لتنظيم انتخابات رئاسية نزيهة؛ تعبر عن مكانة الدولة المصرية، موضحين أن الهيئة الوطنية للانتخابات قدمت التسهيلات من أجل أن يمارس الشعب المصري حقه الدستوري والقانوني، مؤكدين أن الشعب المصري سيسطر ملحمة وطنية في انتخابات الداخل على غرار المشهد المشرف للمصريين في الخارج .

وقال الدكتور عمرو سليمان المتحدث الرسمي باسم حزب حماة الوطن إن الانتخابات الرئاسية جاءت في وقت تاريخي في ظل ما نعانيه وما نواجهه في هذه الفترة العصيبة، لافتا إلى أن الدولة ملتزمة باستحقاقها الدستوري إلى أبعد مدى، وما سنشاهده من مشاركة هو رد على العالم بأن الداخل مثل الخارج فالكل يحمل هم الوطن، ويشارك من أجل مصلحة الوطن العليا موضحا أن الحزب عمل على توعية المواطنين بأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية .

من جهته، أكد حزب الحرية المصري أن المشاركة في الانتخابات ضرورة وطنية؛ لمواجهة التحديات التى تهدد الأمن القومي؛ ولكي نبعث رسالة للعالم بأن جميع المصريين على قلب رجل واحد.

ودعا ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصري؛ جميع المصريين بالنزول إلى صناديق الانتخابات للإدلاء بأصواتهم؛ إيمانا بأن المشاركة حق دستوري يحميه القانون.

وقال إن مصر على أعتاب انتخابات رئاسية للانطلاق نحو الجمهورية الجديدة تتطلب منا جميعا المشاركة الايجابية في هذا الاستحقاق الدستوري المهم لرسم ملامح المستقبل مؤكدا أن المشاركة واجب على كل مواطن ليقرر مصير هذا الوطن في تلك المرحلة الدقيقة للغاية.

ودعا المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، جموع المصريين على اختلاف انتماءاتهم السياسية وتوجهاتهم الإيدلوجية لتلبية النداء وممارسة حقهم الدستوري وتأدية واجبهم الوطني، من خلال المشاركة الفعالة والإيجابية في الانتخابات الرئاسية 2024، معربًا عن ثقته الكاملة في أن يخرج المشهد الانتخابي لرئاسة الجمهورية بما يعكس وجهًا حضاريًا اعتادته مصر في كل استحقاقاتها الانتخابية والدستورية.

وقال إن المصريين، سيثبتوا كما أثبتوا على مدار التاريخ، وعيهم السياسي وحسهم الوطني بالمشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية، التي تأتي في ظرف استثنائي مؤكدا أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية ضرورة لتعزيز المسار الديمقراطي، والتأكيد على أن المصريين وحدهم من يقررون مصيرهم ويحددون مستقبلهم.

بدوره، قال مينا عماد الجاولي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب عن حزب المؤتمر، أمين عام اتحاد الشباب بحزب المؤتمر، إن المشاركة في الانتخابات حق دستوري وواجب وطني ولا يمكن أن نفرط في حقوقنا وواجبنا تجاه الدولة في مثل هذه الظروف العصيبة التي تمر بها المنطقة.

وأكد أنه يجب على كل مواطن النزول للاقتراع في صناديق الانتخاب وحث أقاربه واصدقائه وجيرانه على النزول، وعلى شباب مصر الواعي النزول وإثبات وجوده في الخريطة الانتخابية ووجوده طرف في المعادلة السياسية.

من جهتها، طالبت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، الشعب المصري - بكل أطيافه - بالنزول والمشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024، مؤكدة أن المشاركة في الانتخابات حق دستوري وواجب وطني.

وأضافت مديح، أن المصريين سيسطرون ملحمة وطنية جديدة تبرهن، وتؤكد إصرارهم في استكمال التنمية والبناء والسير قدما نحو النهضة والازدهار، مشيرة إلى أن المشاركة بكثافة في الانتخابات الرئاسية ضرورة؛ لتعكس حجم ومكانة الدولة المصرية أمام دول العالم أجمع.

وأشارت رئيس حزب مصر أكتوبر، إلى أن الإقبال الكبير والاحتشاد أمام مقار اللجان الانتخابية؛ سيبعث رسائل مهمة للخارج؛ ويؤكد أن الشعب المصري يقف قيادة وشعبا في وجه أي محاولة تهدد استقرار وأمن وطنه، مؤكدة أن الشعب المصري لديه قدر كبير من الوعي؛ حيث سيحرص على المشاركة في الانتخابات الرئاسية لصناعة مستقبل وطنه.

وأوضحت مديح أن الاستحقاق الرئاسي حدث مهم؛ لذلك فإن الهيئة الوطنية للانتخابات وكل مؤسسات الدولة، حريصة كل الحرص على خروج المشهد الانتخابي بشكل حضاري، مؤكدة أن الهيئة الوطنية للانتخابات، تعمل على تذليل العقبات التي تحول دون ممارسة الناخبين حقهم الدستوري، كما أنها تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين.

وقالت الدكتورة مريم طلعت السادات، القيادية بحزب الإصلاح والتنمية عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن العالم ينتظر المشهد الانتخابي المصري في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، وأيضا الظروف الحالكة التي تحيط بنا من جميع الجهات وتؤثر في أمننا القومي، مشددة على ضرورة المشاركة في الانتخابات والإدلاء بالصوت لمن يراه مناسبًا.

وأوضحت القيادية بحزب الإصلاح والتنمية، أن الانتخابات الرئاسية المقبلة تأتي فى توقيت يتطلب وعي عالي ومشاركة كبيرة من المصريين، الذين يدركون الأخطار التي تحيط بوطنهم من الخارج خاصة بعد الأحداث الأخيرة فى المنطقة .

وقال كمال حسنين، رئيس حزب الريادة، إن مشاركة المصريين بكثافة في الانتخابات الرئاسية 2024 لاختيار رئيس الجمهورية القادم؛ ستؤدي لخروج الانتخابات بشكل جيد، موضحا أن الشعب المصري يبعث - دائمًا - برسائل عبر الاستحقاقات الانتخابية، مشددًا على ضرورة المشاركة في الانتخابات والإدلاء بصوته لمن يراه مناسبًا.

وأشاد حسنين، بعملية تصويت المصريين في الخارج، مؤكدًا أنهم هم القوى الناعمة لمصر في الخارج، وبعثوا برسائل لجميع دول العالم بحجم تضامنهم مع بلادهم من خلال المشاركة القوية في الانتخابات واليوم نفتخر أننا مصريون.

من جهته، قال هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن المشهد الانتخابي - حتى الآن - نموذجي ويعبر عن حياة سياسية جديدة وخطوة حقيقية لبناء دولة ديمقراطية حديثة، مؤكدا أن هناك إرادة سياسية حقيقية لتنظيم انتخابات رئاسية نزيهة تعبر عن الدولة المصرية العصرية، مشيرًا إلى أن هذا الأمر رسالة إلى العالم أنه توجد في مصر انتخابات رئاسية حرة وتعددية يوجد فيها مرشحين متعددين لديهم أكثر من ايديولوجية.

وأوضح رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أنه كان هناك تساو في التعامل مع المنتخبين إعلاميًا، وتم منح جميع المرشحين المساحة للتعبير والحديث عن برامجهم.

وقال هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، إن كل أفراد الشعب بمختلف الطبقات على وعي تام وإدراك لأهمية الانتخابات الرئاسية وهذا الاستحقاق الدستوري الهام، وبالتالي أكدت كل الدراسات على مدار الفترات السابقة على خروج مكثف للمصريين من مختلف الطبقات والأعمار غدا لاسيما وأن هذه الانتخابات تأتي في ظروف محفزة لخروج المصريين.

وأضاف أن الانتخابات الرئاسية حراك كبير وكثيف، مشيرا إلى أن المصريين دائما أصحاب إرادة ولا سيما أن هذه الانتخابات تتم في ظروف تعتبر الأصعب في آخر 10 سنوات بالمنطقة والصراع الملتهب بها ومحاولات النيل من الدولة المصرية.

وأشار إلى أن محاولات التشكيك التي سعت إليها الجماعة الإرهابية في بداية الانتخابات؛ ستكون لها مدلول إيجابي على خروج المصريين للحفاظ على دولتهم، مشيرا إلى أن الكثير يعتقد كون هذه المرحلة من التصويت في الانتخابات القادمة؛ استمرارا لمحاولات الحفاظ على الدولة التي بدأت منذ عام 2014.

ولفت إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات لم تبخل - على مدار الساعة - في الاستجابة لكل شكاوى المواطنين بهدف التيسير عليهم، فضلا عن قيامها بالتسجيل التلقائي والتحديث لقاعدة البيانات الخاصة للناخبين، إلى جانب إقامة لجان خاصة للمغتربين؛ لكي تساعد أي مواطن على أرض مصر له رغبة في الإدلاء بصوته في الانتخابات.