قيادي بحركة فتح يشكر الرئيس السيسي على موقفه من مخطط تهجير الفلسطينيين قسريا.. فيديو

أكد الدكتور جهاد الحرازين، المحلل السياسي الفلسطيني والقيادي بحركة فتح، أن وزير الخارجية الأمريكي «أنتوني بلينكن» جاء للشرق الأوسط بدون خطة للسلام، وهو يدرك جيدا أن دولة الاحتلال هي السبب الرئيسي لعدم استقرار المنطقة في الشرق الوسط، مشيرًا إلى أن إسرائيل ضربت بكل قرارات الأمم المتحدة عرض الحائط.

وقال جهاد الحرازين خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي في الوقت الحالي تهدف إلى إدخال مزيد من المساعدات الإنسانية والطبية للقطاع، مردفا أنه رغم كل هذه المحاولات ولكن أمريكا تمد دولة الاحتلال بالأسلحة والذخيرة وهو ما يعكس نيتها في وقف إطلاق النار.

قيادي بحركة فتح: إعمار غزة يحتاج إلى 50 مليار دولار

وأشاد جهاد الحرازين، بالموقف المصري ورفضها التام لفكرة التهجير الفلسطينيين منذ اللحظات الأولى، وهذا ما رأيناه في كل تصريحات الرئيس السيسي، مشيرًا إلى أن هذا الموقف الحاسم جعل دولة الاحتلال تفكر في تحقيق مخططها تجاه الفلسطينيين، عن طريق أحد الخطوات التالية:

• تهجير قسري للفلسطينيين من أراضيهم
• إبادة الشعب الفلسطيني بصورة كاملة
• إبقاء الشعب الفلسطيني ومعاملته معاملة العبيد

وتابع: التهجير التطوعي لدى الاحتلال الإسرائيلي هو تدمير البنية التحتية ومقومات الحياة في غزة، كما أن إزالة الركام في غزة يتطلب عام ونصف على الأقل، وغزة تحتاج إلى 50 مليار دولار لإعمارها مرة أخرى بعد الدمار الذي لحق بها.

سبب رغبة إسرائيل السيطرة على محور فيلادلفيا

وأوضح جهاد الحرازين خلال لقائه مع  الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، أن إسرائيل تسعى للسيطرة على محور فيلادلفيا لفرض حزام ناري لدفع الفلسطينيين إلى النزوح، مؤكدًا أنه رغم كل هذه العلميات التي تقوم بها إسرائيل، إلا أن الشعب الفلسطيني لن يترك أرضه وسيبقى فيها.

ولفت، إلى أن  استمرار حكومة الحرب يعني بقاء نتنياهو رئيس الوزراء الحكومة الإسرائيلية في منصبه، ونتنياهو يهرب من كل فساده من خلال استمرار عملية الحرب في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن نتنياهو يراهن على عودة دونالد ترامب لحكم أمريكا لأنه يعد الصديق الأوفى لدولة الاحتلال.

وأردف الحرازين، أن جرائم الحرب في غزة تضع إسرائيل تحت مقصلة العدل الدولية، ويجب على المحكمة الدولية إصدار عدة قرارات تجاه إسرائيل، أبرزها وقف إطلاق النار، فتح تحقيق شامل  حول ما جرى في غزة، تعويض أهالي الشهداء والجرحى.