كأس العالم 2022| تاريخيًا.. مونديال وحيد دون مشاركة حامل اللقب والمنظم خاض التصفيات

بات العالم يعد الأيام والساعات قبل انطلاق كأس العالم 2022 في قطر، والذي سيزاح الستار عنه بدايةً من يوم 20 نوفمبر المقبل، بالمباراة الافتتاحية بين قطر والإكوادور.

ويزخر تاريخ كأس العالم بالحديث من الوقائع والأحداث، التي شهدتها 21 نسخة مونديالية أُقيمت قبل النسخة المرتقبة في قطر، والتي تحمل الرقم 22.

ونعود بالذكريات إلى النسخ الأولى من المونديال، والنسخة الثانية من البطولة، عام 1934، التي استضافتها إيطاليا، وتُوجت بلقبها.

غياب البطل

هذه النسخ شهدت عدة مفارقات، وهي أنها النسخة الوحيدة التي غاب خلالها حامل اللقب 'أوروجواي' عن المشاركة في البطولة.

منتخب أوروجواي قرر مقاطعة البطولة بسبب مقاطعة الدول الأوروبية للمشاركة في البطولة الأولى، التي استضافها البلالد قبل 4 سنوات.

وشارك في النسخة الأولى من المونديال 4 دول أوروبية فقط هي فرنسا ورومانيا وبلجيكا ويوغسلافيا.

مشاركة دائمة لحامل اللقب

وعلى مدار تاريخ المونديال، كان حامل اللقب حتى نسخة كوريا الجنوبية واليابان عام 2002، يتأهل بشكل تلقائي للمونديال دون خوض التصفيات.

ومع نسخة ألمانيا 2006، بدأ حامل اللقب في خوض التصفيات، ومع ذلك لم يغب أي بطل عن حملة الدفاع عن لقبه، بدايةً من البرازيل في 2006، ثم إيطاليا في 2010، وإسبانيا في 2014 وألمانيا في 2018، وأخيرًا فرنسا في النسخة المقبلة.

فكان مونديال 1934 هو المونديال الأوحد حتى الآن، الذي يُجرد فيه حامل اللقب من لقبه دون أن يخوض غمار المونديال.

مشاركة المنظم بالتصفيات

علامة فارقة أخرى في هذه النسخة المونديالية كانت أنها النسخة الوحيدة، التي شارك فيها المنظم وهو منتخب إيطاليا.

منتخب إيطاليا شارك في التصفيات كأي منتخب آخر من أصل 32 منتخبًا خاضوا التصفيات من أجل ترشح 16 منتخبًا للمونديال الثاني في التاريخ، والذي شهد أول مشاركة لمصر في تاريخها.

وتأهل المنتخب الإيطالي للبطولة، التي احتضنها على أرضه، ونجح في التتويج بلقبها في المباراة النهائية على حساب منتخب تشيكو سلوفاكيا.

كأس العالم 2022| «تحريض» و«تدخل ملك».. كيف كانت مشاركة الأوروبيين في أول مونديال «لاتيني»؟