كاتب سعودي: الإخوان وراء اختفاء جمال خاشقجي.. والمملكة لن تتهاون في معرفة الحقيقة
كتب: أنس سمير
قال عماد المديفر، الكاتب السعودي، إن جمال خاشقجي ابن السعودية، والمملكة حريصة على معرفة حقيقة ما جرى له بعد خروجه من القنصلية السعودية بتركيا.
وتابع المديفر خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسؤوليتي» على قناة صدى البلد «حتى لو صدر عقوق من أبناء المملكة، فالسعودية أم لكل أبنائها وتعفو عنة الجميع، وخاشقجي لم يكن معارضا عنيفا للسعودية، واختار أن تعيش أسرته في المملكة»، معلقاً «لغة خاشقجي انخفضت حدتها في الفترة الأخيرة».
وأضاف الكاتب السعودي « جمال خاشقجي كان على علاقة قوية بنظام الإخوان، ويعد صندوقا أسودا للتنظيم الدولي للإخوان»، مشيرا إلى أن الإخوان قد يكونوا تخصلوا من خاشقجي بعد ملاحظة انخفاض حدة لغته ضد الممكلة، خوفا من المعلومات المتوفرة لديه.
واستطرد المديفر «بعض وسائل الإعلام مستمرة في نشر الروايات المزيفة، والكذب سيستمر حتى ظهور الحقيقة»، لافتا إلى أن لجنة التحقيق المشتركة استدعت مراسل قناة الجزيرة القطرية في إسطنبول بسبب ما نشره تقرير حول اختفاء جمال خاشقجي بعد خروجه من القنصلية السعودية بعشرية دقيقة،لافتا إلى ان هذا التقرير حذف من على موقع القناة.
وتساءل المديفر «كيف عرف مراسل قناة الجزيرة القطرية أن خاشقجي قتل، ومن أخبره بذلك؟»، نافيا تصريحات سي إن إن بشأن اعتزام المملكة الإعلان عن مقتل خاشقجي بالقنصلية على سبيل الخطأ.
وأردف «إن كان خاشقجي قد قتل، فمنفذي الواقعة قتلة مجرمون»، مؤكدا أن السعودية لا تتعرض لضغوط من أي جهة، لافتا إلى أن وزير الخارجية الأمريكي سينقل رسالة إلى أنقرة مفادها جدية المملكة في إجراء التحقيقات وعدم تهاونها في معرفة حقيقة الحادث.
وأكد الكاتب السعودي أن إسقاط الحصانة من الدبلوماسيين السعوديين من اختصاص المملكة فقط وليس أي جهة أخرى، موضحا أن كل ما صدر من الإعلام القطري والتركي شائعات لا يوجد بها حقيقة واحدة سوى اختفاء خاشقجي بعد خروجه من القنصلية.
وطالب المديفر بمحاكمة كل شخص نشر معلومات خاطئة في قضية خاشقجي ضللت العدالة، بعد ظهور الحقيقة.
ورجح الكاتب السعودي أن المملكة لن توافق على عودة العلاقات مع قطر حتى بالشروط التي وضعتها الرياض بعد المقاطعة، نظرا لدعمهم الإرهاب واستهدافهم زعزعة الأمن والاستقرار بمصر ومنظمة التعاون الخليجي.
https://youtu.be/SJGoAMVh3Qo