كارثة تواجه السودان ومصر بسبب سد النهضة في هذه الحالة.. فيديو

أكد أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة عباس شراقي، أن هناك تعنت من الحكومة الأثيوبية بشأن مفاوضات سد النهضة، مؤكدًا أن الشعب الإثيوبي ينتظر نتائج سد النهضة المرجوة والتي تم وعدهم بها، لذا من مصلحة الحكومة الإثيوبية أن تطيل عملية البناء حتى لا ينقلب الشعب عليها.

وقال خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة صدى البلد، إنه منذ 12 عاما ولم تتوصل مصر لاتفاق مع إثيوبيا بشأن سد النهضة، موضحًا أن هناك العديد من المسميات التي أطلقت على السد حتى تم الاستقرار على اسم «سد النهضة».

تعنت الحكومة الإثيوبية بشأن سد النهضة

وتابع: إثيوبيا استغلت فترة ما بعد 2011 في مصر، وبدأت في بناء سد النهضة دون وقف البناء حتى أثناء المفاوضات، كما أن موقف السودان في البداية كان مع إثيوبيا ولكن عندما شعرت بالخطر طالبت بالتفاوض مع إثيوبيا.

وأوضح أن سد النهضة لن يحقق النتائج المرجوة، بسبب موقعه الذي تم بنائه، حيث تم بنائه في منطقة جبلية غير صالحة للزراعة، بالإضافة عدم الاستفادة من المياه التي تم تخزينها.

خطورة تخزين المياه في سد النهضة

وأشار إلى أنه يجب على مصر والسودان أن يكثفا المفاوضات بشأن عدم تخزين أي كميات إضافية في سد النهضة، لأن الوصول إلى سعة تخزين لـ74 مليار متر مكعب سيمثل كارثة على دول المصب.

وأكمل: السودان المتضرر الأول من انهيار سد النهضة، كما أن الدولة المصرية قادرة على مواجهة أي كميات من المياه حال انهيار سد النهضة، حيث السد العالي والمرافق المجاورة له للسيطرة على أي مياه قادمة له من الجنوب.