كان نفسي أكسي العيال وأجبلهم لحمة العيد.. بائع غزل البنات يخرج عن صمته
تحدث محمد حسين بائع غزل البنات بسوهاج، عن ضيق الرزق الذي دفعه للخروج لبيع البضاعة من أجل شراء لحمة العيد لأطفاله، مضيفا أنه تحرك في الشوارع طوال اليوم حتى حلول الظلام في الحر الشديد لكن لم يشترى منه أحد، فضاق به الحال ووجد نفسه مندفعاً لتقطيع أكياس الحلوى وألقائها في الشارع.
بائع غزل البنات
وتابع حسين، منذ قليل، أنه متزوج منذ بضع سنوات طويلة ولديه 4 أطفال، أكبرهم رحمة بالصف الخامس الإبتدائي، وأصغرهم عبدالرحمن بالصف الأول الابتدائى، ووالدته تقيم معه، وينفق على والده وزوجته وأطفالة من مهنته في بيع حلوى غزل البنات، لافتاً إلى أن المعيشة ضاقت معه بعد وفاة والده وشقيقه وكانا يساعدانه في النفقات.
كما أردف: «أعمل منذ فترة في مهنة بيع حلوى غزل البنات، وأخرج يومياً للتجوال في البلاد والقرى المجاورة لبيع الحلوى، وما أكسبه في اليوم سواء مئة جنيه أو أقل أو أكثر أنفقه على والدتى وأسرتي، ويوم الجمعة الماضية قبل وقفة عيد الأضحى أخذت البضاعة من التاجر على وعد بدفع ثمنها بعد البيع، وخرجت منذ الصباح أجوب القرى في الحر الشديد على أمل بيع كل البضاعة وتسديد ثمنها للتاجر، وأشترى أي لحمة لأطفالى علشان العيد، لكنى طوال اليوم لم أجمع أي أموال.
واختتم: ' كان نفسي أكسي عيالي في العيد وأجبلهم لحمة العيد اشتغلت من ٦ الصبح حتي العشاء واتضايقت ورميت الحلاوة'.